
الموت يختصر الطرق الطوال كل يوم تقريبا في موريتانيا، وينهي التهور وصعوبة الإنقاذ حياة كانت مليئة بالبسمات مفعمة بالفرح، هذا بالفعل ما تعيده الحوادث المؤلمة و الشنيعة التي راح ضحيته الآلاف، لعل آخرهم فاجعة الأمس التي مزقت خمسة أرواح من أسرة واحدة كلمح بالبصر.