
هرمنا يا عزيزي الشيخ حسن نصر الله! فخلال ثمانية عشر عاماً، تغيرت أشياء كثيرة، حتى موقع استماعي له، وهيئة جلوسي أمام التلفزيون، ولم يكن ما تغير في الشيخ هو شكله، وهذه اللحية التي وإن استمرت على حالها، إلا أن الشيب ضربها تماماً، فنحن أمام ثمانية عشر عاماً، وهي عمر، كما يقول المصريون!