كرٓمٌ حاتميٌّ أن "يتفضّل" رئيس الفقراء بمنح راتب شهر كامل لعمال شركة (سنيمْ) هديةً من أمواله الخاصة، ما دامت ميزانية الدولة عاجزة عن فِعل هذا "الخير"، ولا يُعاب الرجل إذا ردّ الجميل للحِلّة التي بنتْه، أو التي هدمها ليبنيٓ نفسه.
إذاكانت العادات كاشفة عن مناط الحكم ، أو كانت هي نفسها مناطاً للحكم ، فإنها بذلك تكون محكمة ومعمول بها ، لأنها كالقياس الذي يعد مظهراً غير مستقل ،لأن الحكم المبني عليه مستند إلى النص الشرعي الذي كشف القياس عن علته.
هذا مقال كنتُ قد نشرته في يوم الأربعاء الموافق 29 مايو 2013 مباشرة بعد عملية حرق مبنى الولاية ومحطة الإذاعة الجهوية بمدينة ازويرات، وأعيد الآن نشره دون أي تغيير أو تعديل، وأتمنى من كل قلبي أن يقرأه الرئيس "عزيز" والعمدة "ولد بايه" والمدير "ولد أوداعة" بتأمل وبتدبر.
يعتقد البعض أن على الصحفي الدخول في خصام ومهاترات مع ضيوفه، في معركة لي أذرع وصراع ثيران على الحلبة، والحكم فيها هو جمهور المشاهدين والمستمعين والقراء، وهم من يحدد لمن ستكون الغلبة..!
سخر كولومبس من "الهنود الحمر" لعادتهم في العطاء بلا مقابل! و في هذه السنين الأخيرة سخر وجهاء و ساسة من سكان شرق هذه البلاد و من طيبتهم و عطائهم بلا مقابل أيضا .. إنك إن رأيت في الشارع شخصاً ضعيفاً لم يجز لك أن تضربه لمجرد أنه ضعيف!
أخونا وشاعرنا الفذ، محمد ولد ادمو، واصل تألقك، وارفع راية بلدك المسكين الضرير في آخر محفل دولي يقدره ويحترمه، ودافع بقوة وشراسة كما كنت دوما عن آخر لقب، يملكه وطن فقد كل الألقاب.
لم تكن جملة التصرفات الغريبة التي طبعت بداية المؤتمر الصحفي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قبل ثلاثة أيام لتمر مر الكرام على الذين يفهمون تحركات السياسيين ويحسون برقة الخيط الفاصل بين الإعلامي والسياسي في هذا المنكب القصي الذي لا يراد له أن يقف على قدمين إلا وانثنت إحداهما وسقط البلد في متاهة جديدة، فهل كانت ثمة نية مبيتة ل
إجابة علي سؤال وجهه الأخ الكريم عزيز ولد الصوفي إلى رئيس الجمهورية ، قال السيد محمد ولد عبد العزيز بأن لا نية لديه لتغيير الدستور ، وأن تعديل الدستور كان مطلبا للمعارضة وهو الذي رفضه ،مشيرا إلي دعوة حزب تواصل سنة 2011 إلي ضرورة تغيير نظام الحكم في البلاد من الرئاسي إلى البرلماني .