على الرغم من قَسم رئيس الجمهورية الذي أداه في حفل تنصيب مأموريته الأخيرة ،حيث قال : أُقسم بالله العلي العظيم أن لا أقوم أو أدعم بشكل مباشر أو غير مباشر أية مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى مراجعة الأحكام الدستورية المتعلقة لمأمورية رئيس الجمهورية".
يوميات غوانتنامو" (Guantanamo Dairy) كتاب ألفه المعتقل الموريتاني محمدو ولد صلاحي في زنزانته الموحشة في معتقل غوانتنامو سيئ الصيت. ولدى انتهائه، في أكتوبر2005.
تتجه الأنظار في هذه الأيام نحو الزيارة التي ينظمها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لولايتي الحوض الشرقي، والحوض الغربي، لما لها من أهمية بالغة، حيث سيقوم الرئيس فيها بتدشين مشاريع تنموية هامة، ويلتقي مباشرة بجماهير الحوضين دون ترجمان أو وسيط، ليسمع منهم، وينصت لمشاكلهم، ومعاناتهم.
لقد أصبح هذا السؤال مشروعا عندما تجاوز إضراب عمال سنيم عتبة الشهر، وألحق أضرارا فادحة بالشركة نفسها، وباقتصادنا الوطني، وبالمصالح الآنية والبعيدة لآلاف العاملين في تلك الشركة والشركات التابعة لها والمستفيئة بظلها؛ وذلك دون أن تلوح بارقة أمل في التسوية، أو يبذل جهد حقيقي ناجح للوصول إلى حل يكفل مصالح الجميع.
أبنائى :
أيها الموريتانيون الرائعون:
لم أعتد الكلام، ولا الكتابة، فحياة الحديد والغبار والضجيج التي عشتها لا كلام معها ولا كتابة، إنها كل التاريخ الجميل الذي تقاسمته معكم.
أحبتى:
لا يختلفُ اثنان في أنّ العلاقة بين السلطة و المعارضة تُعبِّرُ، في كلّ مكان و زمان، عن مستوى الحياة السياسية للمجتمع، و من ثمّ عن درجة تقدّمه و ارتقائه.
ما عاد بمقدورى أن أواصل الصياح لإيقاظ الناس، وإبلاغهم بحلول الفجر، وربطهم بشروق الشمس .
لست خائفا طبعا ، فما من "باز" يصرصر هذه الأيام، لكن قناعة تولدت لدي بأنه علي أن أعتزل أو أستقيل، وأتفرغ لشيء آخر غير حمل البشارة بالصباحات الكاذبة ..!!