أخيرا تكاملت أضلاع مثلث الإلحاد والجريمة ضد الدين في موريتانيا، فمنذ أن تعالى دخان محرقة الكتب المالكية، بدا واضحا أن ثمة مسارا يتجه إلى التكامل وخطوات حثيثة للحرب على الله ورسوله والمسلمين وهويتهم في هذا البلد.
انتهت جريمة محرقة الكتب ،
بداية غني عن القول ما أكنه للشاعر الكبير ناجي محمد الإمام من محبة وتقدير يستحقهما فالرجل شاعر مجيد ومتقن لما يقول و أحد عشاق العربية كما أن له من السابقة في الثقافة والأدب ما يفرض على كل منصف إكباره .. أضف إلى ذلك حتمية توقير الكبار الذي هو خلق أصيل ..
منذ زمن ليس بالبعيد ونحن نطالع أنباء تقول بمحاسبة بعض المسؤولية الحكوميين في الإدارة الموريتانية بتهم الفساد، ولعل أحدث ما خرج إلى النور هو الزلزال الذي ضرب الوزارة الأولى والأمانة العامة للحكومة قبل أيام ثلاث عبر اعتقالات شملت مسؤولين كبار فيهما بتهمة الفساد.
قبل البيان الافتراضي إليكم هذه الفقرة من مقال سابق كنتُ قد نشرته منذ عامين تقريبا، وكان تحت عنوان " الجمهورية القبلية الفئوية العرقية الموريتانية". الفقرة أعيد نشرها الآن مع إضافات مختصرة تفرضها بعض المستجدات.
ـــــــــــــــ
أجد نفسي للمرة الأولى في تاريخي مع القلم؛ وأنا أشعر ببعض الإحراج، ربما يجد مسوغه في كون من أساجل؛ أو أوضح بعض ما التبس عليه، هو أخي الكاتب والشاعر المختار السالم ولد أحمد سالم.
وأخيرا تقدم "داوود ولد أحمد عيشة" ومجموعته بملف إلى وزارة الداخلية طالبين الترخيص لحزبهم المسمى بالنداء الوطني، والمعروف اختصارا ب"نو". ولقد ذكر المؤسسون بأن "ترسيخ الهوية العربية البيضانية الضاربة في جذور التاريخ الموريتاني" تبقى واحدة من أهم الأهداف
ثلاثة أشهر كانت خاصة واستثنائية في التاريخ الموريتاني كله، ويتعلق الأمر بمارس، وابريل، ومايو، من العام 1984 يوم اهتزت الأرض الموريتانية تحت أقدام الرئيس السابق محمد خونه ولد هيداله، ونظامه القمعي، الذي أدخل البلاد مرحلة ضغط سياسي واقتصادي واجتماعي، كانت لابد أن تولد انفجارا