تبدو لي بعض النقاشات حول مقابلة المدني والعسكري في الرئاسيات التي بدأت حملتها بالفعل في غير محلها وأزعم أنها غير دقيقة ولعلها غير مفيدة أما كونها غير دقيقة فلأمرين :
عودتنى تجربتى ـ المريرة ـ أن أتقبل رزء الحياة بصدر رحب... إذ الحياة مسرات وأحزان... وما الرزية إلا فقد حر يموت لموته بشر كثير... عودتنى الحياة أن أتصدى لهمومها، متفردا، بعزيمة وتجلد:
فإنّما رجلُ الدُّنْيَا وواحدها *** من لَا يعوِّلُ فِي الدُّنْيَا على رجل
في عالم المال والأعمال، يطلق مصطلح "البورجوازية الورعة" أو "الورع البورجوازي" على حالة إشباع نفسية دينية واجتماعية، يهرب إليها بعض كبار الأثرياء والمرابين وملاك نوادي القمار، ممن يقعون في مرحلة من حياتهم تحت طائلة الندم على ما اقترفوه من آثام ومخالفات اقتصادية، أيام سباق جمع المال وتحصيله من حلاله وحرامه، فيفزعون إلى إنفاق بعض م
لا تحدثني عن ثروة أي بلد وأهله مشحونون بالحقد والعنصرية والمناطقية والجهل والحروب..
نيجيريا من أكثر الدول غنى بالثروات والمعادن، ومن أكبر دول العالم المصدرة للبترول.. ولكن انظر إلى حالها ووضعها.. والسبب أن الإنسان فيها مشبع بالأحقاد العرقية ومحمل بالصراعات!!
استقالة ولدأمات من التكتل خسارة للحزب فولدأمات شخصية وطنية وازنة لها تاريخ نضالي مشرف..
طبعا لاخوف على حزب التكتل فهو لايتأثر بانسحاب أي شخص اومجموعة منه..
تاريخه خير شاهد..
الرجال يعرفون بالتكتل وليس العكس..
في ظِل حالة الصّخب العربيّ، واتّساع دائِرة الحِراكات الشعبيّة في أكثر من دولةٍ، خاصّةً في الجزائر، الجار القريب، أو في السودان الأبعد جُغرافيًّا الأقرب ثقافيًّا، تبدو موريتانيا هادِئةً وديعةً مُتصالحةً مع نفسها وجيرانها، رغم أنّها تقِف على أعتاب انتخابات رئاسيّة جديدة.
تشهد الساحة السياسية هذه الأيام حملة انتخابية سابقة لأوانها بكل ما في الكلمة من معنى؛ فالدعاية الموجهة ومهرجانات إعلان الترشح، والملصقات الإشهارية ولافتات الدعم والتأييد والمساندة، والزيارات الكرنفالية، واصطفاف أغلب مكونات الشعب ـ من مختلف أصناف الطيف السياسي، والموظفين والمثقفين والمدونين والغوغاء وزعماء القبائل، وعلماء وشيوخ م
لا يمكن لأحد أن ينكر أن بلدنا اليوم في حاجة ماسة إلى الإصلاح، وإلى إنشاء إطار سياسي واقتصادي وقانوني ومؤسسي قادر على تحقيق تطلعات الشعب الموريتاني. ومن المؤكد أن انتخابات 2019 ستكون مفصلية في تاريخ البلد. ولا يكفي فقط وضع حد للنظام العسكري الذي كان كارثيا على البلد، ولكن وهو الأهم تقديم بديل موثوق للموريتانيين.
يأخذُ البعضُ على المرشح محمد ولد الغزواني في جولته الراهنة غياب التنظيم في بعض المحطات، وضعف لبروتوكول، وعدم استقباله من طرف السلطات الإدارية وغياب الوزراء عن المحطات المزورة، وهي مآخذ واردة جداً إذا أخذنا بعين الاعتبار كم الجماهير الذي التي تعودت على أن مرشح الموالاة وقوى الأغلبية رئيسٌ قادم من القصر وعائدٌ له، وترافقه الدولة ب