كان بإمكان ولد بوبكر أن يترك الموريتانيين وشأنهم.. كان بإمكانه ألا يستنزف طاقاته المادية والمعنوية من أجلهم.. كان بإمكانه أن يعيش تقاعدا مريحا في أي بلد شاءه من العالم أو يصبح موظفا دوليا مرموقا ويدعهم وسياستهم..
لا أعتقد أن مرشحاً موريتانيا إذا أكد في برنامجه الانتخابي أو في خطاباته الجماهيرية على ضرورة عقلنة الهوية والانتماء لشعبه وبلده،،لا أعتقد أنه أخطأ أو جاء أمراً إِدًّا..
تكرر للمرة الثانية نشر تسريبات مفبركة أو صحيحة تتعلق بمكالمات خصوصية للمترشح غزواني، ولخطورة هذا الأمر، فقد وجب التنبيه إلى جملة من الملاحظات ذات الصلة بهذه التسريبات.
استدعيت هيئة الناخبين يوم السبت 22 يونيو 2019 للتصويت من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد. تقع على عاتق رئيس الجمهورية مسؤولية ضمان احترام الدستور، وضمان سير العمل بانتظام من جانب السلطات العمومية وضمان الاستقلال الوطني والسلامة الإقليمية وضامن استقلال السلطة القضائية... وكلها أمور منصوص عليها في الدستور.
يملأ المدونون والكتاب والساسة المؤيدون لمرشح السلطة الحاكمة, محمد ولد الغزواني, الفضاء الأزرق بتحميل إخفاقات الأنظمة السابقة, من لدن الرئيس الأسبق محمد خونة ولد هيدالة بداية ثمانينيات القرن الماضي وحتى اليوم, بتحميلها للمرشح الرئاسي المستقل سيدي محمد ولد بوبكر, باعتبار شغله للعديد من المناصب الإدارية والوزارية والدبلوماسية السام
لماذا فضّلنا مُتابعة خِطاب نصر الله على خِطابات زُعماء القمّة الإسلاميّة في مكّة ولم نندم؟ وهل أسقطت صواريخ المُقاومة “صفقة القرن” فِعلًا؟ وهل سيُصدّر حزب الله الصّواريخ الدّقيقة من مصانعه في جنوب لبنان قريبًا ويُساهم بإنقاذ الخزينة اللبنانيّة؟ وما هو الدّرس الحازِم الذي وجّهه للحريري مُنهيًا الهُدنة معه؟
تستغرب فعلاً، هذا النهم واللهاث والسعي الحثيث من قبل البعض وراء زخارف الدنيا ومباهجها، وما هو سر هذه الأنانية والجشع البشري لاقتناء الفاخر والساحر والباهظ من المتاع، ولا أدري، والحال، لما يلجأ بعض الناس إلى اقتناء الأقلام المصنوعة من الذهب أو الأقلام غالية الثمن مما رصّـع بالألماس والمعادن الثمينة؟