أثار تعيين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الثلاثاء للجنة مستقلة ستتولى الإشراف على الانتخابات المقبلة احتجاجات واستياء واسعا في الأوساط السياسية المعارضة ة، وعلى صفحات المدونين.
«القدس العربي»: حمّلت المعارضة الموريتانية على لسان رئيسها الدوري محمد ولد مولود أمس «نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز المسؤولية الكاملة عن فشل التفاوض الذي تواصل بصورة سرية بين ممثلين للنظام الحاكم ومندوبين عن المنتدى المعارض، خلال الأسبوعين الأخيرين من أجل التوافق على ظروف مقبولة لتنظيم الانتخابات المقبلة».
وما- انطلقت اليوم الاحد بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بمدينة الظهران السعودية اشغال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية ال 29، بحضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى جانب العديد من نظرائه قادة الدول العربية وممثليهم والامين العام لجامعة الدول العربية السيد احمد ابو الغيط وعدد من
أعادت مسودة اتفاق بين غالبية الرئيس محمد ولد عبد العزيز والمنتدى الوطني للمعارضة جرى تسريبها أمس، الأمل إلى نفوس الموريتانيين الغارقين منذ أشهر في قلق شديد بسبب أزمة الثقة المتواصلة منذ 2008، بين النظام والمعارضة، وبالنظر لاقتراب مواعيد الانتخابات النيابية والبلدية والرئاسية من دون ظهور أية بوادر للتوصل لحد أدنى من الإجماع الوطن
تنشغل الساحة السياسية الموريتانية منذ أمس بمتابعة إجراءات مضايقة يواصلها الأمن السنغالي حالياً تمهيداً لاعتقال وتسليم فرقة «أولاد لبلاد» الفنية الموريتانية المعارضة لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز والتي يقيم أعضاؤها منذ سنتين لاجئين سياسيين في داكار.
رغم أجواء التوتر التي تخيم على ملف الصحراء الغربية، تبدو الحرب خلال الأسابيع المقبلة مستبعدة ولكن محتملة خلال الشهور المقبلة، ويعود هذا الى معطيات متعددة منها ما هو مرتبط بالمغرب ومنها ما هو مرتبط بتطورات معالجة مجلس الأمن لهذا النزاع.
أثار الإعلان أمس عن تعرض موقع متقدم مؤقت من كتيبة حفظ السلام الموريتانية في قرية تابارا في جمهورية وسط إفريقيا على أيدي ميليشيات «أنتبلاكا» المتطرفة، جدلا بين المدونين الذين اعتبر بعضهم أن إرسال جنود موريتانيين لدولة منهكة بالحرب الأهلية، مخاطرة كبيرة.