يستمر في المشهد السياسي الموريتاني وبخاصة في جانبه المعارض، جدل ساخن وتساؤل عن الأهداف التي يسعى إليها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وهو المغادر للسلطة قريبا، من وراء حملة تنشيطه للحزب الحاكم المتواصلة منذ أزيد من شهرين والتي توجت بحملة انتساب كبيرة للحزب تضع الدولة فيها حاليا كامل ثقلها وجميع مسؤوليها وموظفيها.