
في هذا الشهر الحار ( مايَ العوّايَ) كيف تقبلون بهذا الاحتقار وهذا الاستعباد الذاتي ؟
تساقون كالأغنام إلى مكاتب تنصيب الوحدات الحزبية ليزداد بعضهم مكانة وتزدادون فقراً وجوعا ؟
كيف تقبلون بأن يتخذوا منكم مطية لجاههم في وقت يقتلكم العطش والحر وتموت قطعانكم جوعا ومرضاً؟
أي عقل هذا؟