تعدُّ كلمة مبادرة من الكلمات التي ساءت سمعتها كثيرا في السنوات الأخيرة، وأصبحت هذه الكلمة تحمل شحنة سلبية، بل إنها أصبحت تعني ـ في تداولها السياسي المحلي ـ كل الأنشطة السخيفة والتافهة التي تُنَمِّي ثقافة التطبيل والتزلف للحاكم.
إذا استثنينا أول لجنة تم تعيينها لتولي مهمة تسيير وتوزيع موارد صندوق الدعم العمومي، والتي رفعت الحرج عن نفسها بإعلانها معايير واضحة ومحددة لقبول ملفات استفادة (المؤسسات) الصحفية، ثم وضعها حزمة من المعايير الواضحة لتنقيط ملفات المؤسسات المستفيدة، واحترامها للبنود المنصوص عليها في القانون، إذا استثنينا تلك اللجنة، التي خرجت نظيفة
التّلاسُن بالصّواريخ يتصاعد بين إيران ودولة الاحتلال.. لماذا يُهدِّد الحرس الثوري الآن بتسويةِ تل أبيب بالأرض ومن لبنان؟ وهل الغضب اللّبنانيّ الرسميّ “مُبَرّر”؟ وكيف دخَل الحوثيّون على حلبَة التّهديدات؟ ومن سيُطلِق الصّاروخ الأوّل الذي سيُفَجِّر الحرب الشّاملة؟
من الصعب جدا تفسير التصرفات الغريبة التي يقوم بها الرئيس السابق، وإذا كان لابد من تفسير تلك التصرفات، فإنه لن يكون بالإمكان تفسيرها إلا بشيء واحد: وهو أن الرئيس السابق كغيره من الرؤساء الدكتاتوريين قد كتبت له خاتمة سياسية سيئة، ولابد له أن يمهد لها بتصرفات غبية ومتهورة.
تختبئ خلف الحراك السياسي الراهن في موريتانيا قضايا جوهرية جديرة بأن تفحص وتدرس، في مقدمتها القيم المرجعية في العمل السياسي بما فيها قيمة الوفاء وقيم التداول على الحكم وإكراهاته. والحديث عن القيم ينبغي أن يتقدم على الحديث عن الأشخاص والأحزاب والدول، إلا في حدود ما يقتضيه ضرب المثل.
لماذا يخشى الإسرائيليّون من “حرب استنزاف” يشنّها محور المُقاومة ويُحذّر وزير خارجيّتهم بأنّ إسرائيل ليسَت السعوديّة؟ هل إطلاق صواريخ سُوريّة إيرانيّة من القنيطرة مُؤشّرٌ على تفعيل جبهة الجولان كخطوة لتغيير قواعِد الاشتِباك في هذا الإطار؟ ولماذا فشِل الرّد الصّاروخي الإسرائيلي الأخير في تحقيق مُعظم أهدافه؟
في مقالي السابق والذي حمل عنوان:" حتى لا نخسر معركة إصلاح قطاع الصحة" تحدثتُ ـ وبالاعتماد على قانون التغيير ـ عن جهود الوزير لإصلاح قطاع الصحة، وسأواصل في هذا المقال الحديث عن تلك الجهود، وذلك من خلال فقرات مختصرة بعضها كان قد نُشر في وقت سابق على صفحتي الخاصة على "الفيسبوك".