كورونا لم يعد ذلك الوباء الذي نسمع به عند الاخر ، ولم يعد ذلك الخبر الذي نتابعه حوالينا بقليل من الاهتمام ... انه هنا .. لقد أصبح بيننا ومن مواطنينا .. لم يعد خطرا داهما بل قائما فلا تستسهلوا الخطر انه عظيم
من داخل بيوتنا، نحمد الله ونمجده، وقد أغلقناها على صغارنا، يوم توقفت مدارسهم عن تقديم جرعات المعرفة لهم؛ وأنضم إليهم، الكبار، في مهجعهم، يوم توقفت المناشط التي يجتمع لها الناس؛ ثم أحكمنا رتاج الباب والنافذة، وأسدلنا الستار، في وجوه الزوار: أهلا وأقارب وجيرانا ومحاويج، يوم أظلنا قرار منع التجوال، فانكفأنا على تحديد قدر التنائي وا
منذ أسابيع والعالم يعيش حالة رعب وهلع من مشرق الشمس الى مغربها، ضرب أئمة العالم فارتعدت فرائص مؤذنيه، وبدا كأن الجميع ينتظرون قدرا لم يتضح بعد، وموتا قريبا يفكر كل واحد منا في كيفيته وتوقيته، وهل انه سيكون بعد رحيل الأهل من آباء وأولاد أم أن أحدا سيلقاه بعد أن يٌنقل من يحب أمام ناظريه في حوض شاحنة تكدست فيها جثث بلا أكفان.."من أ
في يوم 9/ يناير/ 2020 كشفت الصين عن وجوده في ولاية يوهان، وتجاهله بعض قادة الغرب لدرجة الاستهتار ، فدخل عليهم بيوتهم دون تأشيرة ولا جواز سفر، حاصدا أرواح المئات كل يوم، ومتقدما في سرعة انتشاره على جهود الأطباء ومراكز بحوث علوم الأحياء!
ما هي النّبوءة المُتشائمة التي تجنّب العاهل السعودي الحديث عنها في خِطابه القصير جدًّا؟ ولماذا كانت الرسالة التي يحملها مُقلقةً للخليجيين والعرب جميعًا؟ وكيف نتوقّع شرق أوسط جديدًا ومُختلفًا ينهض من بين رُكام الكورونا؟ إليكُم صورةً أكثر تشاؤمًا للأسف
الصين تُعيد التّأكيد رسميًّا وبالأدلّة على “نظريّة المُؤامرة” وتتّهم المُخابرات الأمريكيّة بنشر فيروس “كورونا” في ووهان في تشرين الأوّل الماضي.. لماذا نميل إلى ترجيحها بعد مُحاولة ترامب شِراء شركة أبحاث ألمانيّة بمبلغٍ خياليٍّ لاحتِكار الدّواء والأمصال؟ وهل بدأت أُسطورة التقدّم العلميّ الغربيّ في التّآكل؟
الصين تتهم أمريكا “رسميًّا” باختراع فيروس الكورونا ونشره في مدينة ووهان.. إذا صح هذا الاتّهام فإنّها جريمة حرب ضِد الإنسانيّة.. لماذا نُؤمِن بالنظريّة التآمريّة.. وكيف كانت علامات الاستفهام الصينيّة مشروعةً؟
يحكى فيما يحكى، أن أحد الزائرين لحديقة حيوان استوقفه مشهد فيل ضخم تم ربط إحدى رجليه بحبل ضعيف، وقد أثار ذلك المشهد استغراب الزائر، فما كان منه إلى أن سأل أحد العاملين في الحديقة عن السر وراء استسلام الفيل الضخم للقيد، ولماذا قبل أن يبقى مربوطا بحبل ضعيف يمكنه أن يقطعه عند أول حركة يقوم بها للتحرر من ذلك الحبل؟