يبدو أن الكرام ما زالوا يأخذون كلام الشعراء على محمل الجد.
موجبه أني نشرت (كافا)في إطار ما دأبت عليه من التعليق على ما يجري من أحداث حيث قلت:
عندِ وَتَّ ماهِ حتَّ@نبْغِ يَدْفَرْهَ حدْ اشْوَيتْ
مانعْطبت؛ْ ؤفبْلَدْ وَتَّ@ماهِ حتَّ نجبرْv8
في هذه الأيام ينقسم الرأي العام الوطني إلى فسطاطين؛ فسطاط إيمان بالحق والعدالة، ينشد أصحابه العدل الذي هو أساس الملك ويساندون الحق الذي هو أبقى وأحق أن يتبع، وفسطاط تكذيب للواقع الذي هو ميلاد عهد جديد تتبلور ملامحه الآن، ويضيفون إلى التكذيب تبرير الجرم الذي لا سبيل إلى إنكار وقوعه بوقاحة تُحيِّرُ السَّوِي ويشيب لسماعها الفَتِيْ.
في يوم 6 /7/ 020 سجلت قوى النكوص والشقاق والتفرقة أول نجاح ملموس تضيفه إلى رصيدها في المجال. وذلك عندما نجحت في حمل لجنتها البرلمانية - بمرأى ومسمع من الجميع- على توجيه استدعاء إلى الرئيس المنتهية ولايته؛ بغية الاستماع إلى "شهادته" في بعض الملفات.
حتى صبيحة ظهور الرئيس السابق في مقر الحزب الحاكم 20 نوفمبر 2019 كانت الأمور طبيعية.. الأغلبية تلتف حول رئيسها ولد الغزواني والأمل يحدوها في استمرار النهج، بتعزيز ما هو موجود من مكاسب، وتصحيح الأخطاء، وسد الثغرات.. المعارضة تراقب بوصلة ساكن القصر الجديد الذي بعث لها رسائل ود، كانت ضرورية لأي حاكم جديد لترتيب أوراقه بهدوء.
مخاوفنا من قرار “الضّم” لمُعظم الضفّة والأغوار مصدرها “عربي” وليس إسرائيليًّا فقط.. ومُعارضة الغرب تأتي حِرصًا على الإسرائيليين وليس حُبًّا بالفِلسطينيين.. ضمّ الأغوار تصحيحًا لخطأ فادِح في القِطاع كيف؟ ولماذا يخشى الاحتِلال تحوّل “الضفّة” إلى “غزّة” أو “صعدة” أخرى؟
تشكل إدارة تسيير البشر إحدى أصعب النشاطات التي يقوم بها الإنسان، وذلك بسبب التحديات التي غالبا ما تنجم عن الصدامات واختلاف الرؤى حول القضايا المطروحة، خصوصا إذا تعلق الأمر بإدارة اختلافات النخبة بمختلف مشاربهم الفكرية والثقافية والسياسية.
التفريق بين العبادات والعادات والتمييز بين ما أصله التوقيف وما سبيله التعليل ووضع الضوابط لكل منهما أمر مستقر عند علماء المسلمين وقد أوضحه إمام المقاصد أبو إسحاق الشاطبي في موافقاته عندما قال "الأصل في العبادات بالنسبة للمكلف التعبد دون الالتفات إلى المعاني، وأصل العادات الالتفات إلى المعاني"فمع العبادات - رغم أن لها أسرارا ومعا