أمريكا التي نَعرِفها بدأت مرحلة التّغيير للأسوأ.. وهذه نعمة “ترامبيّة” تستحقّ الشّكر.. إليكُم نظرةً تحليليّةً أوّليّةً راصدةً للمُستقبل وأكثر عُمقًا من مُفارقات الانتِخابات الحاليّة ومُفاجآتها
يمكن للمطل على المشهد الاجتماعي في بلادنا أن يخرج بنتيجة مفادها أن البنية الاجتماعية قد شرعت بالفعل في الانهيار الكامل والسقوط في مستنقع التفكك والعزلة الفردية..وبالرغم من أن جذور المسألة ترجع إلى أسباب كثيرة إلا أن أهمها يبقى دائما هو تخلف النظرة المجتمعية للزواج فالمشكلة ليست التكاليف الباهظة وحسب بل هي في الأساس تكمن في التصو
{يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا}. (سورة النساء الآية 134)
إن مشكلة الرق ومخلفاته يتأكد يوما بعد يوم الحاجة لفهم خطورته وضرورة مواجهته بوضوح وبعقل مستنير لقد تغافلنا أو تهاونا كثيرا في إيلاء المشكلة ماتستحق من أهمية رغم خطورتها التي لا يدانيها أي مشكل آخر في الأهمية لتأثيرها الوجودي الأكيد على الكيان.
أكتب هذه السطور فجر يوم الجمعة 16 من شهر أكتوبر 2020م.
في مثل هذا الصباح، من يوم الجمعة، وفي مثل هذا التاريخ 16 أكتوبر من سنة 1998م؛
رحل رمز وطني بارز ، جراء حادث سير مؤسف للغاية، على طريق الأمل، قبالة قرية تيفكين، على بعد عشرين كيلومترا غربي بوتلميت.
إنه المرحوم الفقيد، والوزير العقيد أحمد ولد منيه.
لما توالت خرجات "ماكرون" مهاجما "الإسلام" – بشراسة - من على منصات "الخطابة" تداعت لذاكرتي المغاضبة مشاهد الفيلم المصري: "زوجة رجل مهم"، الذي تدور أحداثه حول شخصية "العقيد" "أدهم" المتسلط.. صاحب النفوذ الواسع.. الرجل المسيطر.. بعد أن وجد نفسه خارج دوائر صنع القرار تمهيدا لإحالته للتقاعد..
تجري في عالمنا الكثير من الأمور الغريبة التي يصعب فهمها ومنها حراسة بلداننا المشددة لحدود أوروبا في وجه الباحثين عن العمل من إخوتنا الأفارقة بوصفه آخر أمل لهم للحياة الكريمة أو المقبولة على الأقل لأن مواطنينا ومواطني الكثير من دولنا الإفريقية لم يتوفر لهم العمل في بلادهم التي تركها المستعمر السابق في أوضاع لم تتمكن بسببها من الن