هناك ثلاث خطوات في مجال الإصلاح مترابطة فيما بينها بشكل قوي جدا، فإذا ما اتخذت السلطة الخطوة الأولى من هذه الخطوات، وجب عليها اتخاذ الخطوة الثانية، وإذا ما اتخذت الخطوة الثانية كان لابد من اتخاذ الخطوة الثالثة.
هذا العنوان للمقالة اقتباس من وليام شكسبير. كأنما لم يكْفِ ليبيا ما هي فيه من حكومتين وجيشين وميليشيات فأغارت السيول وأمواج بشرق البلاد على مدينة درنة والبلدات التي حولها لتكتمل مصيبتها. الدبيبة هو أول مَنْ نعى درنة المدينة الجميلة بين الجبال والبحر. لقد اعتبرها عبد الحميد الدبيبة فرصة للعويل واستجلاب العواطف.
لا أعرف لماذا تمت إقالة الدكتور حماه الله الشيخ من إدارة مركز الاستطباب الوطني مع أنه من الواضح أن لها علاقة بزيارة صباحية مبكرة قام بها رئيس الجمهورية للمستشفى يوم الثلاثاء الماضى
يجب على الموريتانيين، حكاما ومحكومين، أن يستحضروا الخطر المحدق بالعاصمة والمتمثل في تهديد مياه المحيط الأطلسي، الناجم عن تآكل رمال الشاطئ (le littoral) ووقوع بعض مناطق نواكشوط تحت مستوى سطح البحر مما يجعل هبوب رياح متوسطة إلى شديدة، من جهة المحيط، كفيلا بتيسير اجتياز أمواج الأطلسي لما تبقى من قلعة الحاجز الرملي واحتلال مياه البح
كلُّ الدعاءِ لضحايا الزلزال الرهيبِ الذي ضربَ المغرب، وراح ضحيتَه حتى الآن أكثرُ من ألفي قتيل وعشرين ألف جريح، ومئات الآلاف غيرهم من المتضرّرين وأصحاب البيوت المتصدّعة، ناهيك عمَّن ينتظر مصيره الحرج تحت الأنقاض.
كل ما على الأرض يهتز دون توقف، في الأجساد والأرواح وكذلك في الأشياء. لكن عندما تهتز الأرض، وتضرب حشرجتها ما فوقها، وتتهاوى السقوف التي تعتلي البنيان الحامية للبشر كباراً وصغاراً، تحل طامة الموت والدمار والرعب. الزلازل من ضربات الطبيعة التي لا يمكن رصدها وقياس درجاتها إلا بعد أن تضرب ضربتها وتكسر الحجر وتقتل وتجرح البشر.
عرفت أوروبا في القرن التاسع عشر تزايد نسبة الوفيات لدى الأمهات بعد الولادة بسبب حمى النفاس. كان عدد الوفيات مرتفعا جدا، وقد انشغل الأطباء بالبحث عن أسباب هذا الارتفاع الكبير في الوفيات، ولكن دون جدوى.
يتعايش ساكنة نواكشوط مكرهين مع الكثير من المشاكل المعقدة والمترابطة على رأسها التوسع الأفقي والتمدد العمراني للمدينة، والتردي الكبير في خدمتي الماء والكهرباء، ورداءة خدمات النقل الحضري، وكذلك استفحال ظاهرة سرطان المدينة أو أحزمة الفقر والحرمان.
يتناول هذا المقال موجة المهاجرين الموريتانيين إلى الولايات المتحدة بين أكتوبر 2021 ويوليو 2023، ويثير تساؤلات حول التحديات الاجتماعية والاقتصادية والاضطرابات الناجمة عن هذه الهجرة الجماعية.