في حدود الساعة السابعة والنصف من مساء الثلاثاء (17 أكتوبر 2023) وقع حادث سير أليم عند الكلم الــــ102 على طريق الأمل، وراح ضحيته داعية شهير وأربعة من أقاربه ورفقائه.
هذا التخاذل المشهود والصمت المطبق من القيادات العربية والدول الإسلامية تجاه المجازر المتواصلة في غزة، والمطالبة بترحيل من تبقى من أبنائها إلى سيناء، هل هو مقدمة لخدعة جديدة عنوانها (أوسلو الثانية) كما حدث بعد تدمير العراق؟
هناك نصيحة ثمينة تصلح للجميع أفرادا كانوا أو مؤسسات أو حتى دول مفادها أنك إذا حاولتَ أن تشتغل في دائرة المتاح، فستجد مع الوقت بأن هذه الدائرة ستتسع أمامك شيئا فشيئا، ومع الإصرار وبذل المزيد من الجهد، فستجد أن اتساعها سيصل إلى ماكنتَ تعتقد عند الانطلاقة بأنه يدخل في دائرة المستحيل، وعندها ستجد بأنك أصبحت قادرا بالفعل على أن تطرق
أن تعترف به في ظروف معينة لا يعني أن نواكشوط لا تتحسب جيدا مما قد يسببه لها البوليساريو من مشاكل أمنية في الأساس، ولأجل ذلك فهي تبدو متيقظة وحذرة في أخذ مسافة واسعة منه، كما بالقدر نفسه أيضا في التقارب أكثر من اللازم معه. وما تحاول أن تفعله باستمرار هو أنها تعمل وعلى قدر استطاعتها على مسك العصا من الوسط.
استمعت إلى كثير من الدعاة والفقهاء والأئمة والمثقفين والمحامين الذين يعارضون قانون محاربة العنف ضد النساء والفتيات، ولم يستطع أي واحد منهم أن يثبت أن في هذا القانون مادة واحدة مخالفة للشريعة، ولم يتمكن أي منهم أن يقول لنا ماهو الصريح من القرآن والحديث والإجماع والقياس الذي تعارضه نصوص هذا القانون.
ينطلق قانون مكافحة العنف ضد النساء من فلسفة وثقافة غربية نشطت خلال العقود الأخيرة لتشكل أحد أهم أدوات السيطرة في النظام العالمي الجديد، وتسعى لإلغاء ثقافات الشعوب وخياراتها فيما يتعلق بالخصوصية الثقافية لكل أمة، وقد باتت العديد من الشعوب تدرك بوضوح أن خصوصيتها الحضارية والدينية مستهدفة، لذلك فقد رفضت باستمرار مساعي مسوقي القيم ا
يحكى فيما يحكى أن رساما محترفا رسم لوحة فأعجبته كثيرا، فأراد أن يتحدى بها الجميع، فما كان منه إلا أن علقها على جدار في شارع عام، ووضع بجنبها قلما أحمر، وكتب فوقها: إذا لاحظت خللا في اللوحة فضع فوقه نقطة حمراء.