هذا ليس صوتي
بل أصوات كثيرة سمعتها من غزة، من الأهل والأصدقاء والجيران والزملاء.
أصوات الذين اتخذوا قرار البقاء في غزة رغم المخاطرة الشديدة، إيمانا منهم، بأن البقاء على الأرض، هو جوهر الصرع.
وبما أن هؤلاء هم الذين يتحدثون، فلا يفتي أهل النعام لأهل الخيام.
لقد تابعت ما يتم تداوله من أخبار في بعض الأوساط عن عجز البنك المركزي الموريتاني عن توفير الموارد الأساسية من العملة الصعبة لتغطية عمليات الاستيراد الخاصة.
شهد ت موريتانيا خلال العام الماضي تحولات كبيرة في مجال الاتجاه إلى الخدمات المالية الرقمية بداية، دعونا نتحدث عن اتجاه المستهلكين نحو استخدام الهواتف المحمولة كوسيلة للدفع، حيث توفر تقنية الدفع الإلكتروني المحمول أدوات سهلة وآمنة للدفع، مما يجعلها بديلا شائعا للنقود الورقية والعملات المعدنية.
غزة، تلك المدينة المقدسة التي تتوج اليوم أمام أعين العالم بمثابة واحدة من أبرز عجائب الله، لا تقتصر عظمتها على ثبات شعبها وإيمانهم وتضامنهم ومحبتهم لبعضهم البعض، بل تتجلى في روحها التي تنبع من دماء الشهداء الذين يدونون تاريخها فوق أكفانهم. إنها مدينة الصمود والإصرار..
غزة لن تسقط، لأن أصحابها أصحاب قضية مقدسة عادلة، ولأنهم أولا وأخيرا يحظون بنصرة الله، و دعاء أنصار غزة فى كل مكان، و لأنها عملت على الأسباب بإتقان، تمنع العدو من اختراقها، ليس بالأنفاق وحدها والتسلح النوعي وإنما بشعب غزاوي يرفض التهجير والاستسلام، رغم المذابح والمجازر المروعة المستمرة، ورغم مرور عدة أيام على التدخل البري، مازال
لم تقتصر معركة طوفان الأقصى على توجيه ضربات موجعة لجيش العدو الصهيوني، كان من نتائجها سقوط عدد غير مسبوق من القتلى والجرحى وأسر عدد كبير من جنود العدو خلال ساعات معدودة من صبيحة يوم سبت عظيم صادف السابع من أكتوبر من العام 2023، لم تقتصر معركة طوفان الأقصى على ذلك، بل إنها بالإضافة إلى ذلك أصابت جيشا من شعارات الغرب الجوفاء في مق
ضربوا القوى الإسلامية السنية فى سوريا، وتآمروا على الديمقراطية في مصر، واليوم يحاولون القضاء على هذه الفئة المؤمنة المجاهدة فى غزة، و لكن هيهات هيهات، سيرى العالم بأسره بأم أعينه استحالة كسر سيف الحق الغزاوي الجهادي، بإذن الله، و يومها لن تتغير قواعد اللعبة في منطقة فلسطين وحدها، بل إن كل الأنظمة الصديقة للقضية الفلسطينية ستبقى
يحتاج نظام الرئيس محمد ولد الغزواني لأن تتحدد ملامحه، و ينجلي وجهه السياسي الكاشف بما تتمايز به ألوانه، ويُتبيّن منه خيطه الأبيض من خيطه الأسود، حتى لا نظل منه في مُبهمة، لا تهتدي فيها يد المرء لفمه.