من يشاهد احتشاد الجماهير وجهادها لاستقبال الرئيس في زيارتها يخيل إليه أن وراء هذه الحفاوة وجه حق أو علة تبررها أو تعطيها مشروعية والواقع أن كثيرين ممن أتعبوا أنفسهم وجهدوا في استقبال الرئيس لم يكونوا مؤدين لحق عليهم ، ولا رادين لجميل لم يسد إليهم .
هناك مجموعة من الأسئلة والملاحظات التي تتجدد مع كل زيارة جديدة يقوم بها الرئيس إلى بعض الولايات الداخلية، ومن هذه الأسئلة والملاحظات:
(1) منذ يوم 16 مارس الذي شكل بداية لهذه الموجة من الزيارات، وإلى يومنا هذا،
شهدت هذه السنة تدخلا مُعلنا من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية – فيما يقول إنها "جهود مُخلصة في إطار سنة التعليم، لصالح دعم المترشحين من الشٌعب العلمية في المدارس العمومية " ، ومن الواضح أن هذا المجهود جاء متأخرا (أقل من شهرين من السنة )، ومحدودا (ثلاث مؤسسات تعليمية -
تتخبط دول عربية عديدة هي أكثر منا عددا و أوفر ثراء و أنصع مدنية و أرسخ تاريخا و أشد تجانسا و أقل تنوعا(التنوع سلاح ذو حدين يكون غالبا ثراء و قد يكون وبالا) في مشاهد من عدم الاستقرار و الاقتتال الداخلي بدأت نيرانها من "مستصغر الخلاف" و عدم التوفيق في حسم ذلك الخلاف بالحوار و الحسني.
في وقت غير قريب (منتصف الثمانينات)،وعندما كنا طلابا في الثانوية ،التحقنا بالإيديولوجية العربية الثورية ،وكانت –وقتها – مُهيمنة علي عقول أغلب الطلبة، والمدرسين في الثانويات، والإعداديات ، ولم نكن ندرك معني ذلك الانتماء ، ولا مغزاه ،لكنها "الموضة الفكرية الشبابية "،
من الإشكاليات المطروحة لدى المجتمعات والدول، في كل الأزمنة تحديد أنواع الأزمات وتصنيفاها، وهل هي مادية «إقتصادية» أو معنوية « قیم وأخلاق» أم هما معنا..!
ويعد إكتشاف نوعية الأزمة جزء من حلها وهو المدخل لذلك،
استخدم المفكرون والفلاسفة أدوات كثيرة للبحث عن ماهية الإنسان والحياة.. كان أحدهم يحمل في رابعة النهار مصباحا. سئل ذلك الفيلسوف لم يستخدم المصباح، متجاهلا الشمس الكبيرة ونورها الساطع.. لعل الحكمة من ذلك كله أن المصباح الصغير بيدك أكثر واقعية من نجم كبير لا تتحكم في إشراقه ولا في غروبه..
شخصية علمية وزانة تحظى باحترام شعبي ونخبوي عريض ينصت الى علمه وترجى بركة دعاءه ورقيته.
- الشيخ محمد الحسن مع علمه وفضله وحب الناس له يقف مع خط العمل الاسلامي الوسطى وينافح عنه بمدفعيته الثقيلة التي لاتصمد أمامها تحصينات فقهاء السلطة .