استمر كبار المدونين الموريتانيين المتابعون للتسيير العام ولمكامن الفساد في انشغالهم ومناقشتهم لفضيحة مالية كبيرة كشف عنها للتو في تسريب لدراسة أعدها البنك الدولي.
أثار انتشار فيروس كورونا المستجدّ سيلاً من الأخبار الكاذبة التي أغرقت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم بمعلومات طبيّة وعلمية خطأ، أو نظريات مؤامرة حول نشأة الفيروس، أو شائعات اجتماعية ودينيّة تتعلّق به.
لم يبق شيء في كوننا اليوم إلا وهزته قرون كورونا اللعين: فبعد تهاوي البورصات، وسقوط أقوى الاقتصاديات، وانهيار الأنظمة الصحية، لم يسلم الوسط الديني من تأثيرات صاحب القرون المخيفة.
ما تزال المعركة التي تخوضها موريتانيا ضد انتشار فيروس كورونا متواصلة على جميع الصعد آملة الخلو، ومحققة حتى الآن إنجازاً كبيراً هو كبح الوباء ومحاصرته منذ الثلاثين مارس/آذار الماضي، في حدود ست إصابات تعافت منها اثنتان وتماثلت ثلاث للشفاء وتوفيت واحدة.
أحيت موريتانيا يوم الصحة العالمي مزهوة بما حققته حتى الآن من انتصار على وباء كورونا المتفشي عبر العالم، آملة أن يترسخ الانتصار بخلوها منه بعد الرابع عشر إبريل الجاري التاريخ المحدد لبلوغ الفيروس الذروة المفترضة لانتشاره.
دخلت موريتانيا، أمس الإثنين، أسبوعاً يسميه الجميع أسبوع حسم جائحة كورونا، حيث ستتأكد بعده السيطرة على هذا الوباء إذا لم تسجل إصابات جديدة، أو استمرار انتشارها إذا سجلت حالات غير الست المسجلة حتى الآن والتي شفيت منها اثنتان وتوفيت واحدة وتماثلت ثلاث للشفاء.
ما تزال موريتانيا تعيش في ظرف من التفاؤل آملة ألا يتسع انتشار وباء كورونا فيها، وذلك بالرغم من أن الدول المجاورة لها بحدود رقابتها صعبة وتواجه انتشاراً مخيفاً لهذه الجائحة.