
من داخل بيوتنا، نحمد الله ونمجده، وقد أغلقناها على صغارنا، يوم توقفت مدارسهم عن تقديم جرعات المعرفة لهم؛ وأنضم إليهم، الكبار، في مهجعهم، يوم توقفت المناشط التي يجتمع لها الناس؛ ثم أحكمنا رتاج الباب والنافذة، وأسدلنا الستار، في وجوه الزوار: أهلا وأقارب وجيرانا ومحاويج، يوم أظلنا قرار منع التجوال، فانكفأنا على تحديد قدر التنائي وا