عانت بلادنا منذ نشأتها من ظاهرة عبادة الفرد عبر الأنظمة المتعاقبة مع تفاوت في ممارستها من نظام إلى آخر. و قد شهدت تراجعا محمودا في الفترة الانتقالية 2005-2007 و في المدة الوجيزة لحكم الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
النظام الديمقراطي ليس نموذجا جامدا لا تعتريه عوامل التغيير، بل لا مندوحة له عن التغير المستمر والتجديد الدائم. فتطوره يجسد الرغبة في التكيف والحرص على المشاركة والتطلع إلى العدالة . وفي هذا السياق، فقد أعلن رئيس الجمهورية في خطابه يوم 3 مايو 2016، في مدينة النعمة، عن إصلاحين يتسمان ، حسب رأيي، بالايجابية والرمزية.
هل كان الشاعر الفرنسي جاك ابرفير يتحدث عن نعشك أنت بالذات عندما أنشد شطره الجميل: "تاريخ النعوش محزن حقا"؟.. لست أدري، فمبلغ علمي أن نعشك واحد من أكثر النعوش إثارة لحزن من عرفوك أو التقوك أو جالسوك.
مرة أخرى يعود الجدل حول مشاركة المنتدى في الحوار، وذلك بعد أن سربت بعض المواقع أخبارا تفيد بوجود اتصالات سرية بين السلطة والمنتدى. إنه يمكننا أن نحدد ملامح الحوار الذي سيشارك فيه المنتدى من خلال النقاط التالية:
نساء عشن فقيرات، ورحلن عن دنيانا الفانية وهن فقيرات في عملية تدافع من أجل الحصول على قليل من المال أمام منزل اختاره أحد رجال الأعمال لتوزيع زكاته. إن عملية التدافع هذه تستوجب تقديم الملاحظات السريعة التالية:
الملاحظة الأولى: تقول هذه الفاجعة وبلغة صريحة وفصيحة بأن أحوال البلاد ليست على ما يرام،
تطل علينا اليوم في 29 مايو ذكرى انتفاضة عمال ازويرات المجيدة ضد الاستعمار الجديد والاستغلال البشع والتمييز العرقي وغير ذلك مما جسدته يومئذ شركة "ميفرما" التي شكلت دولة داخل الدولة وأقوى منها، وذلك رغم ما مثلته صناعة استخراج ونقل وتصدير حديد الشمال من أساس ودعائم للدولة الموريتانية الوليدة.