لم يعد هنالك من لا يعشو لبريق الذهب في صحراء انيشيري، التي يتيه بها القطا.. فلم يصدّق الشباب الضائع، الذي قصمت ظهره سنوات ولد عبد العزيز العجاف إلا أن ما يتراءى بريقه هو نهاية بؤسه الأبدي.. فقد افترت له الحياة أخيرا عن ثغرها الذهبي الأشنب..!
كنت قد عقدت العزم ألا أعود للكتابة في سبيل وطن أسلمه أهله لمختطفيه، فلا النخبة السياسية تعاطت مع حادثة الاختطاف بما تستحق من تكاتف الجهود وتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات البينية، ولا النخبة الإعلامية استطاعت الوقوف أمام محاولات إفراغ سلاحها من ذخيرته الحية، ولا النخبة التقليدية وُفقت في إدارة مصالحها المرتبطة بالأنظمة الشمولية، ولا
منذ انقلاب 1978م على رئيس الاستقلال أبو الأمة المختار ولد داداه، الذي قاد البلاد قرابة 18 سنة، لقد استقلت البلاد على يده 1960م الذكرى المجيدة والأفراح لكل الموريتانيين، وكان رحمه الله يسافر إلى الخارج ولا بيده شيء سوى فضفاضة بيضاء يلبسها وحقيبة سفر صغيرة يحملها ويعود بكل المال والأعمال والخير للبلاد، وأقل ما يقال أن البلاد منذ أ
لاجدال في أن مؤشر النمو والتقدم يقاس في الشعوب والأمم بمستوى أداء وجودة التعليم، وأن ظرف الحصاد في هذا الأخير هو في مرحلة التعليم العالي وحرمه، من جامعات ومعاهد ومراكزبحث ...
بالنسبة للفقيه والمفكر الإسلامي الدولي محمد بن المختار الشنقيطي :"عقوبة الردة أخروية لا دنيوية".. بمعنى أن العقوبة في حالة الردة لا تاتي من طرف البشر سواء حاكم أو محكوم بل من الله وحده عزوجل يوم القيامة. وقتل المرتد عن الإسلام ممنوع حسب تأويل محمد بن المختار الشنقيطي للآية : (لا إكراه في الدين)
ظلت موريتانيا أرضا للتعايش والتلاقح بين الثقافات والأعراق ونمت فوق أديمها منذ مئاتالسنين حضارات أنار إشعاعها أصقاع أوربا و أدغال إفريقيا، سميت ارض الرجال ثم أرض الملثمين ثم بلد المليون شاعر.
السيد رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، أنتهز مناسبة افتتاحكم للسنة القضائية 2016 لأطلب منكم اصدار أمر للمدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء بتنفيذ الأحكام الصادرة من جميع مراحل التقاضي بتعويضي عن الأضرار الناجمة عن فصلي التعسفي من هذه الوكالة، قبل اربع سنوات بأمر شخصي من سيادكم، كما صرح لي شخصيا
شكَّل كتاب "العادة الثامنة" لمؤلفه "ستيفن كوفي" تكملة ضرورية لكتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية"، وقد حقق الكتابان شهرة كبيرة، وبيعت منهما ملايين النسخ. إن فكرة الكتاب التكملة التي جاء بها "ستيفن كوفي" هي نفسها الفكرة التي استخدمها كاتب هذه السطور لإكمال مقال سابق كان قد تضمن