لو أن العمدة الزعيم الحسن ولد محمد استشارني في استقبال الجنرال اليوم بعرفات لأشرت عليه بتخصيص ضحوة اليوم لمساعدة بعض الساكنة في حل مشاكلهم بدل الاستقبال وذلك لاعتبارات أربع:
- أولا: الزيارة مفاجئة والمفروض أن العلم بها جاء متأخرا والسيد العمدة له وقته مشغول جدا بقضايا الناس.
يعد اختزال الدولة في شخص الحاكم واحدة من أعظم المصائب التي ابتلينا بها في هذه البلاد، وتزداد هذه المصيبة خطورة عندما يكون المزاج السامي للحاكم كثير التقلب، ولا يخضع لأي ضابط ولا لأي منطق سليم.
تهاطلت علي في الآونة الأخيرة أسئلة حول اللجنة المعينة للإشراف على النشيد الوطني المزمع تغييره...وحول المشاركين فيها والغائبين عنها، والمُغَيَّبين...وكل ما أريد قوله، هو:
لقد اطلعت على أبحاث مهمة تكشف النقاب عن تجارة رائجة بين سكان جنوب نهر السينغال (بكل دوله) وسكان شمال النهر (من ضفته إلى أقصى نقطة في المغرب العربي). لم تكن عُمْلة تلك التجارة، الممارسة جهرا في ليل إفريقي احلوْلكَ بغمام ظلم الاسترقاق الفظيع، غير عبيد يدفعهم أمراء الحرب مقابل الخيل!!.