بعد مرور أقل من ستة أشهر على انتخابه، أحكم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قبضته على السلطة، مهمّشا سلفه ومعلّمه السابق محمد ولد عبد العزيز، العسكري السابق الذي حكم موريتانيا على مدى عشر سنوات.
مع أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قد أبعد عن السلطة وعن الحزب الحاكم، فإن ملف تسييره السابق للبلد لم يطو لحد الآن، حيث تتواصل المطالبات بإجراء تحقيقات مالية في فتره حكمه لموريتانيا التي استمرت ما بين 2009 و2019، والتي يرى خصومه أنها فترة طبعها الفساد ونهب الممتلكات العامة.
زادت التصريحات التي أدلى بها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فجر الجمعة، من شدة الأزمة التي فجرها هو نفسه بمحاولته، قبل شهر من الآن، الهيمنة على الحزب الحاكم عكساً لإرادة الرئيس المنتخب الشيخ الغزواني وأنصاره.
توقعت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار بموريتانيا عقد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى أول اجتماع موسع مع رؤساء المجالس الجهوية منذ تشكيل الحكومة الحالية، بغية وضع الترتيبات اللازمة للانطلاقة الفعلية لمشاريع التنمية مع بداية العام الجديد.
بعد موافقة البرلمان المغربي، أمس الإثنين، على قانونين يحددان لأول مرة مجاله البحري مع إسبانيا وموريتانيا، ويدمجان بشكل قانوني الصحراء الغربية لمياهه الإقليمية.
ألقت تحركات لجبهة “البوليساريو” في موريتانيا بظلالها من جديد على العلاقات المغربية- الموريتانية، التي شهدت طيلة العقد الماضي حالة فتور؛ بسبب ارتباطات الجبهة بالنظام والقوى السياسية في نواكشوط.
دعا الميثاق الموريتاني من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين (وهم مجموعة الأرقاء السابقين) الحكومة الموريتانية بالقطيعة مع الأساليب الطلائية في معالجة ملف العبودية وآثارها وما تتركه من خطر ماثل على السلم الاجتماعي، وعلى مستقبل البلد.