أحيت موريتانيا يوم الصحة العالمي مزهوة بما حققته حتى الآن من انتصار على وباء كورونا المتفشي عبر العالم، آملة أن يترسخ الانتصار بخلوها منه بعد الرابع عشر إبريل الجاري التاريخ المحدد لبلوغ الفيروس الذروة المفترضة لانتشاره.
دخلت موريتانيا، أمس الإثنين، أسبوعاً يسميه الجميع أسبوع حسم جائحة كورونا، حيث ستتأكد بعده السيطرة على هذا الوباء إذا لم تسجل إصابات جديدة، أو استمرار انتشارها إذا سجلت حالات غير الست المسجلة حتى الآن والتي شفيت منها اثنتان وتوفيت واحدة وتماثلت ثلاث للشفاء.
ما تزال موريتانيا تعيش في ظرف من التفاؤل آملة ألا يتسع انتشار وباء كورونا فيها، وذلك بالرغم من أن الدول المجاورة لها بحدود رقابتها صعبة وتواجه انتشاراً مخيفاً لهذه الجائحة.
شدد وزير الصحة الموريتاني الدكتور نذير ولد حامد على أهمية الوقاية في جهود مكافحة وباء "كوفيد – 19" موضحاً أنها هي "السلاح الحقيقي، إن لم تكن السلاح الوحيد" المتوفر لدى البلاد.
أكدت لجنة التحقيق البرلمانية في سنوات حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز (2009-2019) «أنها استجوبت خلال الفترة التي مضت على بدء نشاطها، عشرين شخصية من قطاعات مختلفةk وأن تقريرها النهائي سينشر بعد خمسة أشهر من الآن».
بتعليمات من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، واكبت الحكومة الموريتانية منذ الوهلة الأولى عملية التصدي لمواجهة احتمال انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وتم إنشاء لجنة عليا مكلفة بهذا الموضوع، ضمت جميع أعضاء الحكومة، وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، و توزعت إلى أربع لجان فرعية متخصصة على النحو التالي:
أمام افتقاد علاج واقٍ وشافٍ من فيروس كورونا، اضطر كثيرون من الموريتانيين للعودة إلى صيدلية الجدّات بما تحويه من تجارب وأعشاب وخلطات قادرة على تدمير أي مرض بحسب اعتقادهم.