انطلقت الليلة البارحة مسيرة راجلة من قرية ابروده التابعة لمقاطعة بومديد في اتجاه مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابة احتجاجا على تأخر إصلاح سدهم الذي زاره رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال زيارته الأخيرة للولاية.
قال وزير الداخلية واللامركزية أنه بناء على معلومات استخباراتية حصلت عليها أجهزة الأمن تفيد بإدخال كمية من المخدرات عبر المياه الإقليمية، قامت الأجهزة الأمنية بالتحريات اللازمة لضبط هذه الكمية واعتقال العصابة التي هربتها.
حصلت وكالة الطواري الاخبارية علي معلومات من مصدر جدير بالثقة تفيد أن رد الاغلبية علي المنتدي بات جاهزا و أن الوزير الأمين العام للرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد لقظف قد قام في اليومين الأخيرين بإجراء تعديلات علي وثيقة سبق أن أعدتها الاغلبية قبل أيام و أن التعديلات الجديدة تم عرضها علي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و
طالب سيد محمد ولد هيدالة نجل الرئيس الأسبق والموقوف في إطار اتهامه في ملف المخدرات بالاستماع لأحد مستشاري الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وذلك على خلفية تدخله لإطلاق سراح ثلاثة أزواديين لهم علاقة بملف المخدرات قبل ثلاثة أسابيع.
قالت مصادر مطلعة لموقع "الوطن" إن المخابرات الأمريكية أبلغت الرئيس محمد ولد عبد العزيز بوجود باخرة محملة بالكوكايين في عرض الأطلسي وأن قوارب صغيرة ستحملها للشواطئ الموريتانية.
ووفق هذه المصادر، فإن ولد عبد العزيز اتصل بنواكشوط وأبلغ بالموضوع قائد الجيوش الذي تحرك بالسرعة المطلوبة ليتم كشف الشبكة.
قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة إن وجود سفير من عدمه في بلد ما لم يعد يحدد مستوى علاقات الدول.
وأضاف ولد الشيخ في معرض رده عن سؤال حول موضوع تعيين المستشار الأول في السفارة الموريتانية بالرباط قنصلا بغينيا إن السفارة في الرباط تدار من قبل المستشار الثاني.