حين ذرفت الفنانة ديمي رحمها الله، دموعها خلال وصلتها الغنائية في حفل أقامه الرئيس عزيز في القصر الرئاسي، مساء الثامن والعشرين من نوفبمر 2010، بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال، تساءل الكثيرون عن سر البكاء؟!
بمناسبة اليوم العالمي لإلغاء العبودية، تساءل البعض عن أسس الأحكام التي صدرت مؤخرا في حق بعض من المتهمين بممارسة العبودية (ستة أشهر وسنتان مع وقف التنفيذ والتقادم في بعضها الآخر) في ضوء المقتضيات القانونية التي تصنف جرائم العبودية كجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم .ولعل وجاهة هذا التساؤل تجد مبرراتها أساسا في نص القانون: 031 –
لِماذا قَرَّرَت السعوديّة تَحَدِّي الرئيس ترامب وتَخفيض إنتاج مُنظَّمَة “أوبِك” وتَكريس التَّحالُف مع روسيا؟ وما هِي الأسباب الثَّلاثَة التي دَفَعَت الأمير بن سلمان الإقدام على هَذهِ “المُقامَرة”؟ وهَل يُوَفِّر الرئيس بوتين مِظَلَّة الحِمايَة لَهُ مِن تَبِعات جريمة اغتِيال خاشقجي؟
تكاد تكون ثَامِنَةَ العجائب السبعة نَجْوَي إثنين أو أكثر من الموريتانيين الحادبين علي البلد من غير أن يتبادلوا الحسرة و الحيرة علي "المستقبل الاجتماعي" المُحَيِرِ للوطن في ظل غياب" مُمَهِدَاتِ" و مبشرات يقظة نخبوية خالصة تَلِدُ مشروعا مجتمعيا إصلاحيا مجددا،جريئا وعاصما،...
الرئيس محمد ولد عبد العزيز قال لإذاعة فرنسا الدولية، قبل أيام ما يفيد مفهوم منطوقه أنه لن يذهب بعيدا، سيبدّل (لمراحْ) من القصر الرمادي إلي قصره في لكصر الفوگاني ليعود للقصر الرمادي عن طريق انتخابات جديدة بعد أن دخله أول مرة على ظهر دبابة.
لماذا يُطالِب نِتنياهو بتَأجيلِ إعلان “صفقة القرن” بعد هَزيمَتِه في قِطاعِ غزّة؟ وهَل ما زالَت هَذهِ الصَّفَقة حيّةً تُرزَق بعد الأزَمات التي يَغْرَقُ فيها أبطالها مِن ترامب حتّى بن سلمان؟ ولِماذا رَفَضَ الرئيس عبّاس وِساطَةَ العاهِل الأردنيّ بلِقاءِ الرئيس الأمريكيّ بالأُمم المتحدة؟ هَل يَمْلُك التَّفويض بالتَّوقيع؟
كم هي مضحكة وكوميدية ومضللة الهجمة الإعلامية والسياسية على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأنه ضرب عرض الحائط بتقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية التي خلصت إلى أن المسؤول الأول عن اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي بطريقة أبشع من الطريقة الداعشية هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
الجمهورية الفتية التي تطفئ شمعتها الثامنة والخمسين، التي تعرف في المنطقة والعالم بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، واجهت عبر تاريخها تحديات وجودية عند رسم حدود نشأتها ومع جيرانها؛ وبنيوية في مسار الأنظمة المتعاقبة التي حكمتها (بلا رؤى مقاصد وبلا حلفاء حقيقيين)، وعاشت أخطاء حسابات كادت تعصف بها من أبرزها صراع الهوية والانتماء، وح