ثقافيا وتوثيقيا، تعكس هذه الرواية الجدل الموريتاني حول التاريخ الشفهي والمكتوب لموريتانيا وشعبها، وانشدادات ذلك الجدل بين تاريخ يكتبه «نبلاء البيظان» حسب تعبير الباحث الأمين بن محمد بابه المصطفى، وآخر يطالبُ به المهمشون والسود والطبقات الدنيا.
يمتلك الرئيس السابق روح المخاطرة والمغامرة، وقد تعود في قراراته على المخاطرة، ومن المعروف أن المُخاطر إما أن يكسب كل شيء أو يخسر كل شيء، ومن النادر جدا أن يؤدي القرار المخاطر إلى نصف نجاح أو إلى نصف فشل، فإما النجاح التام أو الفشل التام.
شاركت بين 1998-2000 في ندوات وملتقيات متفاوتة بفرنسا تهتم بإعداد وتخريج قيادات سياسية. وكنت حينئذ نائبا في الجمعية الوطنية وعضوا في البرلمان المشترك بين أوروبا وإفريقيا والكراييب والمحيط الهادي (UE-ACP). وفوجئتُ بأنّ برنامج الإعداد يتضمّن مادّة مستقِلة بعنوان “التصفيق” : كيف ومتى وأين يكون التّصفيق؟
لقي خطاب عمدة بلدية تمبدغة السيد احمدو ولد محمدو ولد المختار استجابة فورية من رئيس الجمهورية مباشرة عقب انتهاء فعاليات الافتتاح الرسمي لمعرض الثروة الحيوانية صباح اليوم في مدينة تمبدغة وخصوصا ما يتعلق بتطوير سياسات تدبير الثروة الحيوانية وتنميتها بطرق علمية حديثة اضافة الى تخطيط المدينة بشكل فوري ينهي حالة الفوضى التي يشهدها وشك
بعدَ كلِّ نقاشٍ فكريٍّ جادٍّ ، وتحتَ كلِّ صوتٍ له تأثيرُه في عالم الفكر أو له صدىً في الساحة ، تظهرُ أصواتٌ كانتْ تحت الطاولة، ويطفو على السطح ما كان خافياً ، ومن ذلك الإلحاد وما يؤدِّي إلى طريقه من أفكارٍ ومناهجَ وشخصياتٍ .
اللافتُ أن العميد اشدو أصبحَ ناطقاً سياسياً باسم موكله حين هجره الجميع، وقد أخذَ عليّ بعضُهم أنني علقتُ سباقاً على مرافعات اشدو التي سبقت المحاكمة بأشهر عديدة، وقيل لي ساعتها إن اشدو مُجرد محامٍ، ولا شأنَ له بالسياسة، وضربتُ صفحاً عن الردود على مرافعات العميد المتكررة..
رغم أني لستُ عضوا في حزب (تواصل) ولا في أي حزب سياسي آخر، فسأسمح لنفسي هنا باقتحام ساحة النقاشات الحالية في الحزب حول علاقته بالرئيس غزواني، والخلاف بين بعض رموزه وفي قواعده حول تقدير تلك العلاقة، خصوصا بعد اللقاءات الأخيرة مع ثلاثة من القادة، وإعادة فتح بعض المؤسسات الإسلامية تزامنا مع ذلك.