
في البداية.. أنا خريج المغرب، وخيرة أساتذتي، وأصدقائي من هنالك، وفيه أقمتُ طويلا، ودَرَستُ ودرَّستُ، ولم تبْقَ واحدة من أمَّهات مُدُنه الجميلة إلا وفيها أنشدتُ، أو حاضرتُ، وأنا مدينٌ له بالتقدير مقابل كل ذلك، ما لم تطْفُ "عقدة موريتانيا" المُسْتحْكمة في نفوس الغالبية طفْرة، أو تَقَصُّدا، فهنا لا أعرف المُجاملات أبدا!