تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة حدة الأزمة بين موريتانيا ومالي على خلفية اختراق للحدود وسط تحولات سياسية عميقة بمنطقة الساحل الإفريقي، ومخاوف من انعكاسات سلبية قد تطال المنطقة في حال فشل البلدين في احتواء تلك الأزمة.
تحت خيمة خيرية مقامة على مقربة من كوخه المتهالك في أقصى جنوب نواكشوط يقف المسن "عابدين" في عقده السابع، يغالب ضعفه في انتظار وجبة إفطار أعدت من طرف متطوعين في أقصى غرب العاصمة الموريتانية.
يقول عابدين إنه جاء رفقة حفيدته الصغرى ليؤمن إفطارا لنفسه ولابنته التي تتلقى علاجا لأمراض القلب منذ سنتين.
أزمة المهاجرين تزداد، والخناق يضيق بسببها على موريتانيا البلد الفقير رغم غناه، والبلد الذي تزيد مساحته على مليون كلم ولا يتجاوز عدد سكانه أربعة ملايين نسمة؛ البلد المفتوح على عدة دول أفريقية هي السنغال ومالي وأخرى مغاربية هي الجزائر والمغرب، والملتصق عبر ساحله الأطلسي بجزر الكناري.
تسعى السلطات الموريتانية إلى بناء منظومة تشريعية واجتماعية جديدة، بهدف مواجهة ممارسات الفساد المستشري في مختلف القطاعات ومؤسسات الدولة، وذلك عبر إرساء إستراتيجية مختلفة، تعكس وعي السلطة بمخاطر الفساد.
“هي طريق مبنية على نور الله.. على مثل نوره الذي مثله في كتابه”، بهذه الكلمات يعبر الشيخ محمد فوزي الكركري شيخ ومؤسس ما تدعى اليوم الطريقة الكركرية عن ماهية طريقته التي تستحوذ على اهتمام كثير من المغردين والمدونين عبر المنصات الاجتماعية خاصة في موريتانيا..
في نهاية خمسينيات القرن الماضي وفي ذروة الرفض العربي الاعتراف باستقلال موريتانيا، حاولت رئيسة وزراء إسرائيل السابقة غولدا مائير مصافحة المختار ولد داداه الرئيس المؤسس لموريتانيا، خلال تدشين جسر في العاصمة العاجية أبيدجان.
نادرا ما يتحدث رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية في موريتانيا إبراهيما مختار صار في الشأن الدولي، لكنه خرَق القاعدة وأصدر بيانا عند استقباله ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد أبو صقر، مؤكدا أن حزبه يجدد دعمه الثابت لنضال الفلسطينيين من أجل الاستقلال، داعيا إلى السلام بين فلسطين وإسرائيل.
أصبحت موريتانيا محل اهتمام كثير من الدول والكيانات الإقليمية، كونها من بين الدول القليلة في منطقة الساحل الأفريقي التي تتمتع بقدر من الاستقرار، وفق تحليل لمجلة "فورين بوليسي".
الحرة / "الحلم الأميركي لا يزال متاحا"، بهذه العبارة، تحاول مقاطع فيديو ترويجية، على تيك توك، إقناع الموريتانيين، بأن هناك طرقا أخرى لدخول الولايات المتحدة، غير الطرق الرسمية "غير المضمونة".