كيف تعرف أنك تحت ضغط شديد؟ علامات التوتر الجسدية والنفسية

أربعاء, 12/03/2025 - 09:56

يواجه كثيرون ضغوطًا يومية متكررة مثل مدير صارم، ازدحام المرور، أو مشاكل في العلاقات الاجتماعية. ورغم أن التوتر اليومي قد يكون محفزًا أحيانًا، فإن التوتر المزمن قد يؤثر سلبًا على صحتك الجسدية والعقلية والعاطفية، بحسب موقع «ويب ميد».

العلامات الجسدية للتوتر

غالبًا ما تظهر أعراض التوتر الجسدي قبل أن ندرك السبب، وقد يُخطئ البعض في نسبها لمشاكل صحية أخرى. من أبرز هذه العلامات:

آلام وتوتر في الرأس أو الصدر أو العضلات: التوتر يؤدي إلى تشنج العضلات، ما قد يسبب صداعًا أو مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي مع مرور الوقت.

 

 

ad

مشاكل هضمية: مثل الإسهال أو الإمساك والغثيان، نتيجة تأثير التوتر على حركة الطعام وامتصاص الأمعاء للعناصر الغذائية.

اضطرابات الإنجاب: قد يسبب التوتر عدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء، وضعف إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال.

تغيرات في ضربات القلب وضغط الدم: يؤدي التوتر إلى إفراز هرموني الكورتيزول والأدرينالين، ما يزيد معدل ضربات القلب ورفع ضغط الدم. إذا استمر التوتر المزمن، يمكن أن يُسبب التهابًا في الشرايين ويزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

ad

العلامات النفسية والعاطفية للتوتر

لا يقتصر تأثير التوتر على الجسد، بل يمتد ليؤثر على التفكير والمزاج والسلوكيات اليومية. ومن أبرز علامات التوتر النفسي والعاطفي:

الاكتئاب أو القلق المستمر.

الغضب والانفعال أو الأرق.

الشعور بالإرهاق وفقدان الدافع وصعوبة التركيز.

اضطرابات النوم، سواء قلة النوم أو الإفراط فيه.

الأفكار المتسارعة أو القلق المستمر.

مشاكل في الذاكرة وصعوبة اتخاذ القرارات الصحيحة.

كما قد يدفع التوتر بعض الأشخاص إلى الاعتماد على الكحول أو التدخين أو المخدرات للتعامل مع ضغوطهم. وقد يؤثر أيضًا على الشهية، إما بزيادتها أو نقصانها، ويقلل من الدافع لممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة.

التعرف على علامات التوتر الجسدي والنفسي هو الخطوة الأولى للتعامل معه بفعالية. من خلال مراقبة الأعراض واتخاذ خطوات لتخفيف الضغط اليومي، يمكن حماية صحتك الجسدية والعقلية ومنع التوتر المزمن من التأثير سلبًا على حياتك.