.jpg)
تستعد شركة **واتساب** لإطلاق واحدة من أبرز ميزاتها الجديدة منذ سنوات، وهي **خدمة “أسماء المستخدمين” (Usernames)**، التي ستتيح للمستخدمين التواصل دون الحاجة إلى مشاركة أرقام هواتفهم الشخصية، في خطوة تهدف إلى **تعزيز الخصوصية وحماية البيانات**.
ووفقًا لما ذكرته مدونة **“وابيتا إنفو” (WABetaInfo)**، المتخصصة في تتبع التحديثات التجريبية لتطبيق واتساب، فإن الشركة بدأت بالفعل في **اختبار ميزة حجز أسماء المستخدمين** ضمن النسخة التجريبية، مشيرة إلى أن الإطلاق الرسمي قد يكون قريبًا.
المدونة نصحت المستخدمين بالبدء في **اختيار أسماء مفضلة** لهم والتفكير في بدائل، نظرًا لاحتمال حجز بعض الأسماء الشائعة فور إطلاق الخدمة.
قواعد اختيار أسماء المستخدمين
بحسب المعلومات المسربة من النسخة التجريبية، وضعت واتساب مجموعة من **القواعد الأساسية** التي يجب الالتزام بها عند إنشاء اسم المستخدم:
* يُسمح باستخدام **الحروف الصغيرة (a-z)** والأرقام والنقاط والشرطات السفلية فقط.
ad
* يجب أن يحتوي الاسم على **حرف صغير واحد على الأقل**.
* يُمنع استخدام الأسماء التي **تبدأ بالاختصار “[www](http://www).”**.
أمان إضافي عبر رقم تعريف شخصي (PIN)
أوضحت “وابيتا إنفو” أن واتساب سيمنح المستخدمين خيار **تأمين أسماء المستخدمين برقم تعريف شخصي (PIN)**، ما يعني أن **معرفة اسم المستخدم وحدها لن تكون كافية للتواصل**، بل يجب إدخال رمز التعريف الصحيح لإتمام الاتصال.
هذه الميزة تعزز مستوى الحماية، وتمنع محاولات الاتصال العشوائية أو المزعجة من الغرباء.
خطوة لتعزيز الخصوصية
من جانبها، أكدت شركة واتساب أن الميزة الجديدة ستغير طريقة التواصل داخل التطبيق، إذ لن يكون الرقم الهاتفي الوسيلة الأساسية للاتصال بعد الآن، مما يحد من إمكانية الوصول إلى المستخدمين دون موافقتهم.
كما سيتم **إلغاء خيار الاتصال خارج التطبيق**، ما يضمن بقاء المحادثات ضمن بيئة واتساب الآمنة والمشفرة.
منافسة “سيغنال
يُذكر أن تطبيق **“سيغنال” (Signal)** المنافس كان قد أطلق ميزة مشابهة في مطلع عام 2024، تتيح التواصل عبر أسماء مستخدمين بديلة يمكن **تغييرها أو حذفها في أي وقت**، مما يعكس توجها متزايدًا بين تطبيقات المراسلة نحو **إخفاء الأرقام الهاتفية** وتوفير طرق تواصل أكثر خصوصية.
بهذه الخطوة، يبدو أن واتساب يسعى إلى **مواكبة التوجه العالمي في حماية خصوصية المستخدمين**، وتقديم تجربة أكثر أمانًا وسهولة، خصوصًا مع تصاعد المنافسة في عالم تطبيقات المراسلة الفورية.
