
في زمنٍ تتزاحم فيه المصالح، وتتعالى فيه الأصوات حول الفساد وسوء التسيير، يبرز اسم المهندس الشيخ ولد بده كأحد النماذج النادرة التي تبعث في النفوس الطمأنينة، وتؤكد أن هذا البلد ما زال بخير، وأن في مؤسساته من الرجال من يَصونون الأمانة ويضعون المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
لقد سجلت محكمة الحسابات خلال فترة تسييره للشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك) ملاحظة نادرة في تاريخ التقارير الرقابية، حيث خلت تلك المرحلة من أي خروقات مالية أو إدارية، وجاءت الإشادة الرسمية لتؤكد نزاهة الرجل، وحكمته في التسيير، وحرصه على احترام المال العام والضوابط المحاسبية.
كانت تلك الشهادة بمثابة تكريم غير معلن، يصفق له كل من يعرف قيمة النزاهة في واقعٍ تتقاذفه شبهات الفساد.
خلال تلك المرحلة، لم يكتفِ المهندس الشيخ ولد بده بإدارة التوازنات المالية للشركة، بل بادر إلى إصلاحات تقنية رائدة، من أبرزها إدخال العدادات الذكية لأول مرة في تاريخ “صوملك”، ما حدّ من التحايل في الاستهلاك، ورفع من دقة الجباية، وكرّس الشفافية في علاقة المؤسسة بزبنائها.
كان ذلك درسًا في أن التطور لا يتحقق بالشعارات، بل بالقرارات العملية والإدارة الرشيدة.
واليوم، وهو على رأس المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، يواصل المهندس الشيخ ولد بده النهج ذاته:
نهج الحكمة والحنكة الإدارية، والشفافية في التسيير، والنزاهة التي تجعل من الوظيفة العامة تكليفًا لا تشريفًا.
فقد أطلق الرجل دينامية تطوير شاملة داخل الوكالة، ركزت على الفاعلية الميدانية، وترشيد الموارد، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بطرق مؤسسية عادلة وشفافة، بعيدًا عن المزاجية والمحسوبية.
وهكذا، تحولت “تآزر” في عهده إلى ورشة عمل مفتوحة، تشهد لها المخرجات قبل التقارير، والميدان قبل المنابر.
إن شخصية المهندس الشيخ ولد بده تمثل نموذجًا للإدارة الوطنية النزيهة التي تقاوم الانجراف في سيل الفساد، وتتمسك بالقيم التي قامت عليها الدولة الموريتانية في بداياتها الأولى: الأمانة، والمسؤولية، والحرص على خدمة المواطن لا استخدامه.
هو من أولئك الذين يعملون بصمت، ويتركون الأثر، فتشهد لهم المؤسسات قبل الناس.
التاه ولد أحمد
إن في أمثال هذا الرجل ما يبعث الأمل في أن الإدارة الموريتانية قادرة على النهوض من جديد، إذا أُسند الأمر إلى من يؤمن أن الشفافية ليست ترفًا إداريًا، بل واجب وطني، وأن حماية المال العام ليست خيارًا، بل مبدأ.
فمن خلال مسيرته المهنية، من صوملك إلى تآزر، يقدم المهندس الشيخ ولد بده برهانًا حيًا على أن الكفاءة والنزاهة يمكن أن تلتقيا في مسؤول واحد، وأن العمل المخلص قادر على إحداث فرق حقيقي في حياة الناس.
نعم، ما زال في هذا البلد من الرجال من يُذكّروننا بأن موريتانيا بخير، طالما ظل فيها من يسير على خُطى الشيخ ولد بده: إخلاص في العمل، ونظافة في اليد، ووطنية لا تُشترى بثمن.
في زمنٍ تتزاحم فيه المصالح، وتتعالى فيه الأصوات حول الفساد وسوء التسيير، يبرز اسم المهندس الشيخ ولد بده كأحد النماذج النادرة التي تبعث في النفوس الطمأنينة، وتؤكد أن هذا البلد ما زال بخير، وأن في مؤسساته من الرجال من يَصونون الأمانة ويضعون المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
لقد سجلت محكمة الحسابات خلال فترة تسييره للشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك) ملاحظة نادرة في تاريخ التقارير الرقابية، حيث خلت تلك المرحلة من أي خروقات مالية أو إدارية، وجاءت الإشادة الرسمية لتؤكد نزاهة الرجل، وحكمته في التسيير، وحرصه على احترام المال العام والضوابط المحاسبية.
كانت تلك الشهادة بمثابة تكريم غير معلن، يصفق له كل من يعرف قيمة النزاهة في واقعٍ تتقاذفه شبهات الفساد.
خلال تلك المرحلة، لم يكتفِ المهندس الشيخ ولد بده بإدارة التوازنات المالية للشركة، بل بادر إلى إصلاحات تقنية رائدة، من أبرزها إدخال العدادات الذكية لأول مرة في تاريخ “صوملك”، ما حدّ من التحايل في الاستهلاك، ورفع من دقة الجباية، وكرّس الشفافية في علاقة المؤسسة بزبنائها.
كان ذلك درسًا في أن التطور لا يتحقق بالشعارات، بل بالقرارات العملية والإدارة الرشيدة.
واليوم، وهو على رأس المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، يواصل المهندس الشيخ ولد بده النهج ذاته:
نهج الحكمة والحنكة الإدارية، والشفافية في التسيير، والنزاهة التي تجعل من الوظيفة العامة تكليفًا لا تشريفًا.
فقد أطلق الرجل دينامية تطوير شاملة داخل الوكالة، ركزت على الفاعلية الميدانية، وترشيد الموارد، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بطرق مؤسسية عادلة وشفافة، بعيدًا عن المزاجية والمحسوبية.
وهكذا، تحولت “تآزر” في عهده إلى ورشة عمل مفتوحة، تشهد لها المخرجات قبل التقارير، والميدان قبل المنابر.
إن شخصية المهندس الشيخ ولد بده تمثل نموذجًا للإدارة الوطنية النزيهة التي تقاوم الانجراف في سيل الفساد، وتتمسك بالقيم التي قامت عليها الدولة الموريتانية في بداياتها الأولى: الأمانة، والمسؤولية، والحرص على خدمة المواطن لا استخدامه.
هو من أولئك الذين يعملون بصمت، ويتركون الأثر، فتشهد لهم المؤسسات قبل الناس.
إن في أمثال هذا الرجل ما يبعث الأمل في أن الإدارة الموريتانية قادرة على النهوض من جديد، إذا أُسند الأمر إلى من يؤمن أن الشفافية ليست ترفًا إداريًا، بل واجب وطني، وأن حماية المال العام ليست خيارًا، بل مبدأ.
فمن خلال مسيرته المهنية، من صوملك إلى تآزر، يقدم المهندس الشيخ ولد بده برهانًا حيًا على أن الكفاءة والنزاهة يمكن أن تلتقيا في مسؤول واحد، وأن العمل المخلص قادر على إحداث فرق حقيقي في حياة الناس.
نعم، ما زال في هذا البلد من الرجال من يُذكّروننا بأن موريتانيا بخير، طالما ظل فيها من يسير على خُطى الشيخ ولد بده: إخلاص في العمل، ونظافة في اليد، ووطنية لا تُشترى بثمن.