.jpg)
أعلنت وزارة الخارجية الهندية اختطاف 3 هنود في مالي كانوا يعملون لدى شركة " Diamond Cement Mali SA"، وذلك خلال هجوم مسلح على الموقع الصناعي " Diamond Cement Factory " في مدينة كايس.
ولم تحدد الوزارة جهة الاختطاف، كما لم تتبن بعد أي من الجماعات المسلحة هذه العملية، لكنها أشارت إلى وقوع عملية الاختطاف فاتح يوليو الجاري، وهو نفس اليوم الذي نفذت فيه جبهة تحرير ماسينا، هجمات مسلحة على 7 مواقع تابعة للجيش المالي، أحدها يقع في مدينة كايس.
ووصفت الخارجية الهندية الاختطاف بـ"المؤسف"، مشيرة إلى أنها "على اتصال مع السلطات المالية، وإدارة المصنع، وعائلات المختطفين"، فيما أوصت السفارة الهندية في باماكو الهنود الموجودين في مالي بـ"الحد من سفرهم، والبقاء على اتصال دائم بمصالحها".
وأشارت بعض وسائل الإعلام الفرنسية إلى اختطاف صيني آخر مع الهنود الثلاثة، لكن لم يصدر بعد تعليق رسمي من الصين بهذا الخصوص، وسبق أن اختطف صينيان عام 2021 في جنوب مالي، ولم يتم الإفراج عنهما لغاية الآن.
وتعرضت فجر الثلاثاء مواقع تابعة للجيش المالي في كل من "نيونو، ومولودو، وسانداري، ونيورو الساحل، وديبولي، وكوكي، وكايس"، لهجمات مسلحة، تبنتها حركة ماسينا.
وأعلن الجيش المالي أنه قتل خلال التصدي لهذه الهجمات أزيد من 80 مسلحا، واستولى على "ترسانة حربية"، فيما تحدثت ماسينا عن السيطرة على "3 ثكنات، وعشرات المواقع العسكرية".
