.jpg)
حسم ريال مدريد أخيراً مسألة مستقبل جوهرته الدفاعية الواعدة راؤول أسينسيو، ووضع حداً لكل التكهنات التي كانت تدور حول مصيره مع النادي العريق.
القرار جاء بمثابة رسالة واضحة من إدارة البرنابيو: أسينسيو ليس مجرد لاعب عادي، بل ركيزة أساسية في مشروع النادي المستقبلي. وفقاً لما كشفته صحيفة “ماركا” الإسبانية، تمكن الطرفان من التوصل لاتفاق مبدئي يمدد رحلة اللاعب مع النادي الملكي حتى صيف 2031.
هذا التجديد يعني أن أسينسيو، الذي كان عقده الحالي ينتهي في 2026، سيضمن مستقبله في العاصمة الإسبانية لخمس سنوات إضافية، في صفقة تعكس طموحات الملكي الطويلة المدى.
رغم أن الاتفاق بات شبه مؤكد، إلا أن الجماهير المدريدية ستنتظر قليلاً لسماع الخبر الرسمي. المصادر تشير إلى أن إدارة النادي تعتزم الكشف عن التفاصيل النهائية للصفقة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في حفل يليق بأهمية اللاعب ومكانته في مشروع الفريق.
لم يكن قرار التجديد مجرد مجاملة أو رهان على المستقبل، بل جاء تتويجاً لأداء استثنائي قدمه أسينسيو في الموسم الحالي. المدافع الشاب خاض 42 مباراة عبر جميع المسابقات، مما يعكس مدى اعتماد الجهاز الفني عليه وثقتهم في قدراته.
هذا الرقم الكبير في عدد المشاركات ليس مجرد إحصائية، بل شهادة على نضج اللاعب وتطوره السريع في الملاعب الأوروبية الكبيرة. أسينسيو لم يعد مجرد وعد مستقبلي، بل أصبح واقعاً حاضراً في قلب دفاع الملكي.
هذا التجديد يأتي في إطار استراتيجية أوسع لريال مدريد تهدف إلى الحفاظ على مواهبه الشابة وضمان استمرارية التميز للأجيال القادمة. الملكي يدرك أن أسينسيو يمثل استثماراً ذكياً سيؤتي ثماره في السنوات المقبلة.
