
احتلت موريتانيا المركز 113عالميا من أصل 171 دولة في مؤشر الاتصال العالمي لسنة 2022، الصادر عن شركة “دي إتش إل” الفاعلة في مجال الشحن على الصعيد الدولي
وتبوأ المغرب، تبعاً لتقرير”دي إتش إل”، المرتبة التاسعة على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تصدرتها الإمارات العربية المتحدة، وتبعتها إسرائيل، وقطر، ثم السعودية والبحرين والكويت، فعمان وليبيا.
ويقيس مؤشر الاتصال العالمي الذي يصدر كل سنة مؤشرات التدفقات التجارية بالبلدان المشمولة بالتصنيف، فضلا عن الرأسمال وسهولة نشر البيانات والأداء التواصلي والمستوى الرقمي وعدد السكان.
كما يسلط الضوء على مستوى العولمة في الدول من حيث التوزيع الجغرافي للتدفقات الدولية عبر التجارة. ويتكون المؤشر الأساسي من مؤشرين فرعيين؛ هما مؤشر “عمق التدفقات الدولية” ومؤشر “اتساع التدفقات الدولية”.
وجاءت فرنسا في مقدمة الدول المرتبطة بالمغرب على صعيد التدفق التجاري (23 بالمائة)، متبوعة بإسبانيا (13 بالمائة)، ثم ألمانيا (8 بالمائة)، فضلا عن إيطاليا وبريطانيا (5 بالمائة)، والولايات المتحدة (4 بالمائة)، والصين (3 بالمائة)، والسعودية (2 بالمائة).
وتصدرت هولندا الترتيب العالمي باعتبارها أكثر الدول ترابطاً في خدمات الاتصال اللوجستيكي والمعلوماتي، وجاءت سنغافورة في المرتبة الثانية، وبلجيكا ثالثة، وسويسرا رابعة، وإيرلندا خامسة، والإمارات سادسة.
وذكر التقرير أن العالم واجه صدمات اقتصادية عدة على مدار العقد الماضي، لا سيما بعد انتشار فيروس “كورونا” المستجد واندلاع الأزمة الأوكرانية، الأمر الذي تسبب في تفاقم التوترات الجيو-سياسية، مما انعكس على الترابط الدولي في علاقته بـ”العولمة”.