
وسط الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الأحياء الفقيرة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وجد المئات من المراهقين أبناء الأسر المعدمة، ملاذا اقتصاديا في تجميع وبيع قطع الخردة، حيث توفر لهم هذه التجارة المتواضعة بضعة دولارات في اليوم، لن تكفي لتحسين وضعهم الاقتصادي، لكنها قد تسد الرمق من حين لآخر.