
لم تعمر كثيراً تلك التهدئة التي تمخضت عنها في شهر أيار/ مايو الماضي، تفاهمات متوجسة بين حكومتي باماكو ونواكشوط إثر مقتل عدة مواطنين موريتانيين في حوادث متفرقة ناجمة عن مطاردات قام الجيش المالي مدعوماً بعناصر فاغنر، لجهاديين مسلحين في عمق الأراضي الموريتانية.