إلى أين تسير موريتانيا؟ ذاكم هو السؤال المطروح اليوم على كل لسان في الموالاة التي لم تتضح لها معالم أجندة الرئيس بعد الاستفتاء، ولدى المعارضة التي تمكن الرئيس من تهميشها واستغلال خلافاتها لتحقيق ما يريد.
واصل الرأي العام الموريتاني والدولي أمس متابعته النشطة لاستمرار السلطات القضائية والأمنية الموريتانية في اعتقال السناتور المعارض محمد ولد غده الذي مضى على حبسه أسبوعان اليوم.
ازدادت قضية السناتور المعارض محمد ولد غده تعقيدا أمس بعد أن خرجت النيابة العامة الموريتانية عن صمتها تجاهه وأدرجت اعتقاله ضمن «التمالؤ والتخطيط لارتكاب جرائم فساد كبرى عابرة للحدود ومنافية للأخلاق والقيم السائدة في مجتمعنا».
جددت تنسيقية المعارضة الموريتانية التي تضم ثماني تشكيلات حزبية وسياسية ونقابية وحقوقية أمس «رفضها للتعديلات الدستورية التي أسفر عنها استفتاء الخامس من شهر أغسطس الجاري، واعتبرت أن الشعب الموريتاني استجاب لدعوة المقاطعة».
ازدادت قضية اعتقال السناتور الموريتاني المعارض محمد ولد غده خارج إجراءات القضاء، حسب تأكيدات محاميه، تعقيدا أمس بعد أن منعت السلطات الأمنية تنظيم وقفة احتجاج من المتضامنين مع أسرته أمام مندوبية الأمم المتحدة.