منذ أن ألقت جائحة كورونا بظلالها على العالم بأسره، أمضى كثير من الناس وقتًا أطول داخل منازلهم، والتي باتت تضم الآن مكاتب وصالات رياضية ومساحات إبداعية، وما زالوا حتى مع انحسار الجائحة.
ربما لا يتعامل الكثير منا بجدية كما ينبغي مع الغثيان، فالشعور المستمر بالمرض يمكن أن يجعل الحياة اليومية صعبة ويجعل من الصعب تناول التغذية الكافية، ما يؤثر على الصحة.
يعد النظام الغذائي جزءاً أساسياً من الصحة الجيدة، فما يقول المثل الدارج “أنت ما تأكل”، لكن إذا كنت تأكل أطعمة غير صحية باستمرار فمع مرور الوقت من المحتمل أن يدفع جسمك الثمن.
هل تشعر في بعض الأحيان بالوحدة؟ هل يستمر هذا الإحساس لديك كثيرا؟ إذا فاحذر لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل كثيرة لصحتك. فقد أظهرت الدراسات أن العزلة الدائمة تعرضنا لخطر الأذى الجسدي، وقد يماثل تأثيره نفس تأثير الحرمان من الطعام لساعات طويلة
يتردد العديد من الأشخاص في مناقشة مشاكل الجهاز الهضمي وأعراض الأمعاء وإثارتها مع الأطباء المختصين؛ لذا فهم يعانون بصمت لعدة سنوات بلا داعٍ، وفقا للدكتور موشلي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية في مستشفى كليفلاند كلينك.
يعد آلام المعدة من بين أكثر الآلام انتشاراً في العالم ومن أكثرها سوءاً، إذ يؤثر على الحياة اليومية ويتسبب في تعكّر المزاج، بالإضافة إلى تسببه في عدم تناول الطعام؛ ما يجعل هناك صعوبة في التركيز وزيادة الشعور بآلام في المعدة.
يحصل الكثيرون على قيلولة في منتصف الظهيرة لمساعدتهم على قضاء يومهم وأكد خبراء أن قيلولة لمدة 30 دقيقة كل يوم قد تزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب والإصابة بالرجفان الأذيني.