بدأت ملامح النزال السياسي في الانتخابات الرئاسية الموريتانية المقبلة في 2019 تتضح مع توالي إعلانات الترشح من طرف الأغلبية الرئاسية والمعارضة على حد سواء.
مع اقتراب البدء في تحضيرات الانتخابات الرئاسية المقررة في موريتانيا منتصف يونيو/حزيران القادم، اشتكى التحالف الانتخابي للمعارضة الموريتانية أمس من رفض الحكومة للمطالب التي تقدم بها التحالف من أجل إرساء اتفاق لتنظيم الاقتراع الرئاسي المنتظر بطريقة شفافة.
نظم نشطاء حقوق الإنسان في كل من موريتانيا والسنغال، أمس، أمام سفارات مالي في نواكشوط وداكار، وقفات احتجاج وتضامن واسعة النطاق مع مجموعة «الفلان» المالية ذات الأصول العربية التي تعرضت مؤخراً لمجزرة فظيعة قضت على العشرات من سكان قرية «أوغوسابو» المسالمة.
بدأ في موريتانيا شد الأحزمة على مستويات عدة استعداداً لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في حزيران /يونيو المقبل، فيما يتوقع المراقبون أن يقترب عدد المتقدمين للرئاسة من عشرة مترشحين يتقدمهم الجنرال المتقاعد محمد ولد الغزواني مرشح السلطات لخلافة الرئيس ولد عبد العزيز، وسيدي محمد ولد ببكر مرشح الإسلاميين.
"يعطي لغالبنا غالب".. مثل شعبي موريتاني مشحون بمعاني التسليم والعجز وتعليق الأمل على تدخل طرف ثالث لردع القوي المتسلط الذي يُلحق الأذى بالناس أو يسلبهم حقوقهم وأموالهم.
تشهد موريتانيا هذه الأيام، نقاشا تتزايد كثافته مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، التي ستشهدها البلاد خلال العام الحالي 2019، وهي الانتخابات التي يتفق الجميع، على أنها الاكثر اختلافا في تاريخ البلاد السياسي.