تعاني زوجات المدمنين والمقامرين في مجتمعنا الأمرين، وتجدن أنفسهن وحيدات في مواجهة ظروف الحياة في ظل تخلي الزوج عن مسئوليته تجاه أسرته، وأكثر من ذلك تتحملن سوء معاملة الأزواج وعنفهم في سبيل الإبقاء على صرح الأسرة، خاصة في ظل وجود أبناء.
عبر أعضاء بعثة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب التي تزور موريتانيا حاليا عن ارتياحهم للجهود المبذولة من طرف الحكومة في إطار حل ملف الإرث الإنساني والقضاء على العبودية ومخلفات الاسترقاق.
متأبطا كيس ألبان من أربع وعشرين علبة من الحجم الصغير، ينتظر الأربعيني الموريتاني السالك ولد محمد فال سيارة أجرة على ناصية سوق "أف"، جنوبي نواكشوط بعد أن اقتنى حاجة عائلته من الحليب المعلب منخفض السعر بسبب مداهمة تاريخ نهاية الصلاحية للمنتوج، الذي ما يزال "أمامه ثلاثة أسابيع قبل انتهاء صلاحيته، ولا خطر منه" كما يقول السالك بينما
لم تسمع عن موريتانيا شيئا حين أرادت البرتغالية "إيزابيلا فيديرو" السفر إلى غينيا بيساو، فمعلوماتها عن إفريقيا تقتصر على المستعمرات البرتغالية، كان ذلك قبل 13 عاماً، حين توقفت رحلتها في موريتانيا بعد أن احتال عليها دليل سياحي ليستحوذ على سيارتها، اليوم تملك بيتاً "فنياً" في قلب نواكشوط.
اليوم العالمي لمنع العنف ضد المرأة، الذي صادف أمس الجمعة، هو مناسبة سنوية لتذكيرنا بالوضع الكارثيّ ليس للنساء فحسب، بل بالمعضلة التي تواجه الجنس البشري بأكمله، فالعلاقة بين الجنسين ليست علاقة بين عدوّين يحاول الواحد إفناء الآخر (أو أن هذا ما تقوله البداهة الإنسانية) بل علاقة بين جنسين لا يمكن للواحد أن يستمر من دون وجود الآخر.
يعرف كل الشعب الموريتاني أن فرنسا تتمتع بنفوذ قوي داخل موريتانيا شأنها شأن أغلب مستعمراتها السابقة إلا إن هذا النفوذ يصاب بفتور فى بعض الأحيان وهو ما ينجم عنه انقلاب فى الغلاب لتظل كل الانقلابات الناجحة برعاية فرنسية
الإعدامات التي ظهرت في شريط الفيديو الأخير الذي نشرته "إمارة الصحراء الكبرى" التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، تحت عنوان "الخونة2"، واستهدفت أشخاصا يتهمهم التنظيم بالتجسس لصالح القوات الفرنسية في مالي، والمخابرات الموريتانية، تعود وقائعها لفترة طويلة آخرها تم قبل أكثر من شهرين تقريبا، وجميع من تم إعدامهم وظهروا في ذل
رسمت بيانات السفارة الأمريكية والفرنسية والتقارير الأمريكية الثلاثة الأخيرة صورة قاتمة عن الوضع الحالى داخل البلد، وألمحت إلى مستقبل غامض ينتظر الرئيس والنخب السياسية الداعمة له، بفعل العجز الأمنى واختلاف طموح الداعمين، وصعوبة الوضع الإقتصادى بموريتانيا، وتراجع الحريات السياسية بموريتانيا.