فضيحة "سونمكس" تطيح بمدير شركة "سنيم"

بات من شبه المؤكد أن الإطاحة السريعة بالمدير الإداري لشركة اسنيم ابراهيم ولد امبارك واحدة من تداعيات فضيحة سونمكس، المعرفة بقضية الأسمدة، ويبدو من مسار الأحداث أن الرجل الذي كان يتولى وزارة الزراعة وقبلها وزارة التنمية الريفية لسنوات طويلة ليس بعيدا عن الملف الذي شغل الرأي العام الوطني وفاجأ هرم السلطة خلال الأسابيع الماضية..

فولد امبارك ولد محمد المختار واحد من الأطر الذين انخرطوا مبكرا في العمل مع التظام الحالي، حيث دخل الحكومة عام 2009 وغادرها لأول مرة قبل أشهر قليلة متجها إلى شركة اسنيم التي كانت توجد في وضعية مالية سيئة بسبب تدني أسعار الحديد في العالم. وليس من المنطقي أن تتم إقالته بهذه السرعة دون سبب وجيه.

ولايعرف ما إذا كان المحققون في ملف الأسمدة سيستمعون للوزير المدير أم أن النظام سيكتفي بإقالته كإجراء عقابي فقط..

البديل