رئيس سابق يكشف معلومات جدبدة عن تدنيس القبور في موريتانيا

خميس, 08/04/2016 - 14:15

 أكد الرئيس الموريتاني الأسبق العقيد اعل ولد محمد فال أن الأمن الموريتاني أوقف قياديا من "بوكو حرام" داخل البلاد وسلمه إلى السنغال، مشيرا إلى أن هذه الجماعة كانت "تسعى لإقامة معسكر تدريب في موريتانيا".

 

وشدد ولد محمد فال على أن "المنظمات الإرهابية تغلغلت في موريتانيا"، معتبرا أن الحوادث التي تظهر من حين لآخر ليس سوى أحداث قليلة مما يقع ويتم التعليم عليه، مردفا أن "الرأي العام الوطني والمواطنين العاديين أصبحوا يلمسون هذا الوجود ويتحدثون عنه بشكل واضح".

 

وتحدث ولد محمد فال عن وجود أحداث أمنية غير بعيد من الحدود الموريتانية، معتبرا أن "وقوعها غير بعيد من الحدود يجعلها معنية بها، لأن القائمين عليه يقيمون على الحدود، ولهم علاقاتهم اليومية العابرة للحدود".

 

وشدد ولد محمد فال على أن "هناك قضايا في الداخل أخطر"، مردفا "لا شك أنكم تابعتم موضوع حوادث نبش القبور التي وقعت هنا، لقد وقعت حوادث من هذا النوع، حيث تم تحطيم قبور تشكل مزارات يعظمها عدد كبير من الموريتانيين".

 

وأضاف: "من بينها الحالة التي حصلت لقبر ومزار أحمد بزيد، وقبر ومزار المرابط محمذن ولد متالي، ومقربة  ترتلاس. هذه توقيع واضح يحمل بصمات بوجود تنظيم ينتمي لأحد التنظيمات الأصولية كداعش أو القاعدة، ولم يحصل نوعه إلا في المناطق التي تسيطر عليها هذه الجماعات كما حصل لتماثيل بوذا في أفغانستان، وللمقابر في شمال مالي".

 

وقال ولد محمد فال: "لقد تم التعليق على هذا الأحداث من رابطة العلماء الموريتانيين، لكنه كان تعليقا باهتا، يكشف الاعتراف الرسمي بالحوادث دون التعاطي معها بما يلزم"، مشيرا إلى أن "هناك أيضا عملية استهداف البنك قرب سوق المغرب، والتي أعلن منفذوها أنها جاءت تقربا إلى الله، ولمحاربة الربا، وقبل ذلك تهريب السجين السالك ولد الشيخ من السجن المركزي بنواكشوط رغم أنه محكوم بالإعدام ومع ذلك تم تهريبه خارج البلاد".