الحزب الحاكم يعلن عن التنسيق مع الإدارة لزيارة الرئيس للحوض الشرقي

اثنين, 02/23/2015 - 11:31

قال اجيه ولد سيداتي النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا إن حزبه سينسق زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لولاية الحوض الشرقي منتصف مارس القادم بالتعاون مع الإدارة المحلية في الولاية، مؤكدا أن هدف الزيارة هو الاطلاع على أوضاع السكان، ومتابعة أشغال المشاريع الكبرى في الولاية.

 

وقال ولد سيداتي في اجتماع عقده عدد من أطر ومنتسبي حزبه المنحدرين من ولاية الحوض الشرقي تحضيرا للزيارة، إن الزيارة "ستعطي دفعا لعجلة التنمية في الولاية على غرار باقي ولايات الوطن"، داعيا "الجميع لمواكبتها بحيوية وحماس"، حتى "نؤكد  بالدليل الملموس – يضيف ولد سيداتي - مستوى التفاف الشعب خلف قيادته لصالح المزيد من التقدم والحرية والنماء والتطور لبلادنا ورفع كل التحديات التنموية التي تواجه السكان".

 

وأكد ولد سيداتي حسبما ذكرت وكالة الأخبار ـ أن الزيارة ستشمل كل مقاطعات ولاية الحوض الشرقي، داعيا كل منتسبي حزبه إلى التعبئة والتحضير للاستقبالات والمهرجانات في جميع محطات الزيارة وإبراز أهميتها في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والتنموية والاقتصادية للوطن، وللولاية بشكل خاص، وكذلك تأطير المواطنين وربط الزيارة بالانجازات الكبرى التي تحققت في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز". يقول ولد سيداتي.

 

 

وخلال التظاهرة التي جرت بدار الشباب القديمة بنواكشوط أكد الأمين الاتحادي للحزب الحاكم في الحوض الشرقي القطب ولد الشيخ سعدبوه ولد الشيخ التراد أن زيارة ولد عبد العزيز للحوض الشرقي تمثل "حدثا هاما تنتظره الولاية"، مردفا أن الزيارة يكفيها أهمية أنها "ستتيح للرئيس الاجتماع بمواطنيه والتحدث معهم عن قرب والاستماع إلى مشاكلهم من أجل حلها وهذا ما يعكس الثقة بين القائد وشعبه الشيء الذي لم نتعود عليه في السابق". يقول ولد الشيخ سعد بوه.

 

 

وأردف الأمين الاتحادي أن النقطة الثانية من جدول الزيارة هي الاطلاع على "المشاريع الكبرى التي أطلقت مؤخرا في الولاية وأهميتها، مثل بحيرة اظهر ومصنع الألبان"، مشيرا إلى أن "الجميع يدرك أهمية الزيارة بالنسبة لولاية الحوض الشرقي"، مشددا على ضرورة "الحضور بكثافة"، والتعبير "عن الفرحة والابتهاج بالزيارة، ومواكبتها في جميع محطاتها خاصة في الاستقبال والمهرجان".

 

 

وجرى اللقاء في دار الشباب القديمة بنواكشوط بمشاركة العديد من أطر الحزب الحاكم، وكبار المسؤولين الحكوميين.