السيد محمد عبد الله ولد محمد الشيخ يدعوا الى نصرة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني

ثلاثاء, 01/31/2023 - 17:39

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
العلاقة الخاصة جدا بين الشيخ الغزواني ومحمد الشيخ ولد عبد الله ولد المختار التمتام ولد أحمد ولد محم قالي ولد عبدي ولد محم السمسدي الأوجفتي رحمهما الله وسقاهما من سلسبيل الجنة
الحمد لله مجيب الدعوات ومغيث اللهفات والصلاة على خير البريات نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين وبعد؛
فإن الطريقة القظفية تم تأسيسها في النصف الأول من القرن التاسع عشر وقامت بدور نشر الدين الإسلامي في موريتانيا وخارج موريتانيا إلى أن تشكلت في تركيا.
وكان من أعظم مشايخها الشيخ سيد أحمد الملقب الشيخ الغزواني وكذلك ابنه الشيخ محمد أحمد.
والشاهد على ذلك ما كتبه الفرنسي J.Beyreis عن مجموعة القظف سنة 1933: "تم تأسيس مجموعة القظف الصوفية في موريتانيا في النصف الأول من القرن التاسع عشر من طرف الشيخ المختار ولد الطالب أعمر ولد نوح من قبيلة اديبوسات تكانت، من فخذ أهل نوليا، والشيخ المختار أو شيخنا كما يسميه تلاميذه كان تلميذا للرجل المتصوف الشيخ محمد لقظف ولد حماه الله من قبيلة اجعافرة في الحوض، المعاصر للشيخ سيدي المختار الكبير حوالي 1811 وهو واحد من مشايخ الشيخ محمد فاضل حوالي 1869 المؤسسة للطريقة الفاضلية، مات حوالي 1860 في طريقه إلى الحج عند إشراف "وزان" حيث يوجد ضريحه. وخلفه تلميذه الشيخ سيدي أحمد ولد عمار الملقب "بوقفاره" الذي يعتبر عن جد محي الطريقة وأذكارها. معه بدأت الطريقة القظفية في إعادة تنظيم صفوفها، وينحدر الشيخ سيدي أحمد من قبيلة اديبوسات، تماما كخليفة من فخذ أولاد بويحام، وفي أيامه انضم الكثيرون إلى الطريقة القظفية وعلى الخصوص من القبائل التالية: اديشلي، أولاد غيلان، وسماسيد اوجفت، وإدولحاج، وأهل سيدي محمود، وتجكانت، وتاكاط، ومشظوف الحوض.
ويوجد ضريحه في آدرار جنوب غرب أوجفت في مكان اتيشطايه غير بعيد من أحسي لبا في جبال آفروقا. خلفه بعد وفاته ابنه محمد محمود الملقب الخلف الذي كان زاهدا زهدا مطلقا، وكما يقول تلاميذه عاش غائبا عن هذا العالم إلى حين وفاته 1910، حيث يوجد ضريحه في آدرار بين أحسي لبا وأحسي الطوب.
خلفه بعده أحد أبنائه سيدي أحمد سنة 1917، الذي يسمومه الإخوان الشيخ الغزواني، بادر الشيخ الغزواني إلى إدارة المجموعة لكن أخاه الشيخ محمد أحمد وهو صاحب البركة اعتبر أنه يتمتع بنفس القدرة كأخيه الشيخ الغزواني في خلافة الشيخ الخلف في إعطاء سلسلة الأوراد، التناقض بين الأخوين الغزواني ومحمد أحمد كانت له انعكاساته على التجمع.
تميز الشيخ الغزواني بروح عالية من الإيمان وبالبساطة والتواضع قل أن يوجد لها مثيل في شيوخ موريتانيا. كما يعتبر من رجالات الطريقة العظماء.
عين الشيخ الغزواني لخلافته الروحية أخاه ومنافسه محمد أحمد، إلى أن يبلغ ابنه محمد محمود سن الرشد، ويوجد ضريح الشيخ الغزواني في تجكجة.
التنظيم المادي للطريقة القظفية:
إن الممتلكات المقدمة من طرف الإخوان إلى زعماء هذا التجمع الصوفي يتم تسييرها من طرف الإخوان أنفسهم بما في ذلك المحافظة عليها لصالح أعضاء المجموعة أو أهل التجريد. وفي حالة ما إذا كانت المداخيل كافية يتم تقديم مساعدات منها للمسلمين الأكثر احتياجا. ولهذا الغرض، يكلف الشيخ الإخوان غير الخواص، كل في مجال اختصاصه، بالسهر على المحافظة على هذه الممتلكات وطرق تربيحها.
ولهذا الغرض، يعين الشيخ أفرادا مقدمين لمراقبة الإخوان، وبدورهم يقود هؤلاء مراقب عام، وتقسم ممتلكات التجمع من طرف الشيخ الغزواني إلى ثلاثة مجموعات بين أبنائه وأخويه محمد أحمد ومحمد الأمين، أصبحت كل أسرة تستفيد من هذا التقسيم لها هي الأخرى مقدميها الخاصين.
بالنسبة لأهل غزواني:
النخيل والعقار: محمد الشيخ ولد المختار اسماسيد أوجفت.
أنواع المزارع: أحمد ولد الطالب اديبوسات تكانت، وسيدي محمد ولد الحسن اقلال لعصابة.
الماشية: محمد أحمد ولد التار خال أبناء الشيخ الغزواني الذي يمارس كذلك وظيفة مقدم عام.
التجارة: محمد خونا من ادوعلي أهل بوكس.
كما يمتلك أهل الغزواني مخازن من البضائع والحبوب المتنوعة في أوجفت، واكصير البركة، وآكرج الكصره في نصف الطريق بين كيفه وتجكجة.
وفي أوجفت يمتلك أهل الغزواني خمس دور، كما تجدر الإشارة هنا إلى أن المجموعتين الأخيرتين لا تمتلك ما يمتلك أهل الشيخ الغزواني، وبالرغم من الأزمة التي أوقفت تدفق جميع المساعدات والهدايا المقدم عادة إلى هذه المجموعة المتصوفة، وبحكم توقف اكتتاب أهل التجريد في الخارج ما زالت مجموعة أهل الغزواني عموما تعتبر هي الأغنى.
من جهة أخرى، يعتبر من بين وجهاء تجمع القظف الصوفي في أوجفت كل من:
محمد الشيخ ولد المختار ولد أحمد من قبيلة السماسيد شيخ طعن في السن؛
القاضي عبد الرحيم ولد لمام حوالي ستين سنة؛
أما بالنسبة للتلاميذ الذين يحق لهم إعطاء الورد بصيغة مستقلة عن المقدم العام محمد الأمين ولد التار هم:
ـ محمد الشيخ ولد المختار ولد أحمد من قبيلة اسماسيد في أوجفت.
ـ محمد خونه في أطار".
كانت العلاقة بين الأسرتين أهل الشيخ الغزواني وأهل محمد الشيخ كما يشهد بذلك ساكنة أوجفت علاقة كبيرة، حيث كان الناس يصفون محمد الشيخ بـ"المكين الأمين" والمقدم لدى الشيخ الغزواني كما تشهد على ذلك الوثيقة التالية:
ومن بين الهدايا التي كان يقدم محمد الشيخ رحمه الله لشيخه الشيخ الغزواني واد من النخيل كامل يسمى "انياركون" في أوجفت، كما أنه بعد وفاة الشيخ الغزواني رحمه الله لعب دورا محوريا في حسم موضوع تنصيب خليفة من بعده، حيث تم تنصيب الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني شيخا للطريقة القظفية.
وبعد وفاة محمد الشيخ ولد المختار ولد أحمد خلفه ابنه عبد الله ولد المختار ولد أحمد "المتجرد" في جميع الخدمات التي كانت مسندة إلى ابيه سابقا إلى أن وافاه الأجل في أوجفت سنة 1985م أي قبل وفاة الشيخ محمد أحمد بسنتين.
أما ولد محمد الشيخ الثاني المسمى عبد الودود "المتجرد" كان مكلفا هو الآخر بمهام مشابهة في "بومديد" إلى وافاه الأجل المحتوم في "الدحاره" ضواحي "بومديد" سنة 1988، أي بعد سنة واحدة من وفاة الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني.
كما يشهد التاريخ من جهة أخرى حرص المرحوم الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني على رعاية أولاد محمد الشيخ ولد المختار ولد أحمد، وكان يعاملهم كمعاملة أولاده.
من ذلك أن الشيخ ولد محمد عبد الرحمن حفيد محمد الشيخ كان طيلة فترة دراسته للعلوم الشرعية ينام في خيمة الخليفة الشيخ محمد أحمد مع ابنه بناهي ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني، ومن تواضع الشيخ محمد أحمد وفضله وإحسانه أنه كان يشرف بنفسه على تقسيم طعام الضيوف وعابري السبيل ومحتاجيه.
كما تجدر الإشارة إلى أن آل الشيخ الغزواني يسمون اسماسيد بـ"أهل أزمان" حبا وتقريبا.
ومنذ بداية القرن الواحد والعشرين عرفت البلاد كثيرا من ضياع الأمانة من انقلابات وعدم الوفاء وأشكال الفساد في جميع الميادين.
ومن رحمة الله على هذا البلد أن اختار لقيادته الرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يرجو الجميع منه أن يصدق فيه وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم "أفضل الناس مخموم القلب (هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد) صدوق اللسان يدعو إلى ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ويجادل الناس بالتي هي أحسن والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر".
وفي هذا الإطار يعلن محمد عبد الله ولد محمد عبد الرحمن ولد محمد الشيخ ولد عبد الله ولد المختار التمتام ولد أحمد ولد محم قالي ولد عبدي ولد محم مساندته المطلقة والصادقة لرئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني في السراء والضراء ولا يريد من ذلك جزاء ولا شكورا.
ويدعو كل من يريد الخير والأمن والاستقرار لهذا البلد أن يسلك طريقه في تسيير شؤون هذا البلد وإنقاذه.
كما يوجه نداء خاصا إلى شباب أهل المختار ولد أحمد وأهل عبدي ولد محم أن يلعبوا الدور الأكبر في نجاح مهمة السيد الرئيس.
كما ينصح بعض الإخوة والأصدقاء بالتحلى بالفضائل والتخلي عن الرذائل: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما).
الحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيد فضله.
كتبه/ محمد عبد الله ولد محمد عبد الرحمن ولد محمد الشيخ .