هذه هي موريتانيا في الخرائط العثمانية القديمة

أحد, 05/31/2015 - 20:55

هذه خريطة عثمانية تعود لسنة 1803، أي أنها نشرت في عهد الأمبراطور العثماني سليم الثالث، وفيها معلومات طريفة عن بلادنا، فموريتانيا في الخريطة العثمانية،

في بداية القرن التاسع عشر تسمى: زانحقا (وربما كانت التسمية تحريفا لصنهاجة ففي خريطة عثمانية أخرى تعود للقرن السادس عشر الميلادي توجد كلمة صنهاجة بوضوح)،

 

وزانحقا في المفهوم الجغرافي العثماني تابعة لبلاد الجريد أي تونس والجزائر وليبيا وليست من المغرب الأقصى المسمى في الخريطة بلاد فاس مراكش وبربرية. 

 

وفي الخريطة مرسى الأمير التروزي هدي على الشاطئ الأطلسي وتسميته على الخريطة هي نفس التسمية الأوروبية "بورتانديك". 

 

وتشير الخريطة العثمانية إلى بعض غابات القتاد الموجودة بموريتانيا، قد كتبت على الخريطة عبارة "زمق جالري" وتكتب بالتركية الحديثة (Zamġ ağaçları)، أي أشجار الصمغ، وتذكر الخريطة منها ثلاثا:

 

إحداها تحت إشراف إمارة البراكنة وتسمى في الخريطة "الفتاق"،

 

بينما تسمى نظيرتها التي تشرف قبيلة إدوالحاج على ريعها بغابة "لبيار"،

 

وتسمى غابة القتاد التي تحت إشراف إمارة الترارزة في الخريطة العثمانية بغابة "السائل" (ولعلها الساحل).

 

وهذه تسميات مشهورة في الرحلات والخرائط الأوروبية في القرن السابع عشر والثامن عشر.

 

ويسمى الرأس الأبيض أو نواذيبو في الخريطة العثمانية باسم "لويس"، في حين يسمى حوض آرغين باسم "بارباس".  

 

ولمن يريد تصفح الخريطة من مصدرها يمكنه فتح الرابط التالي:

الرابط

الدكتور: سيد أحمد ولد الامير