اعتذرت في منشور سابق عن الكتابة حالا عن الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطائع حفظه الله، وبدا لي أن كلامي لم يكن واضحا ولا مقنعا. واعتبره البعض تهربا أو هروبا صريحا، واعتبره البعض الآخر جفاء غير مناسب، إلخ،،،
قد لا نحتاجُ إلى مدخلٍ يعرّفُ الجوعَ فهو الحاجة إلى الطّعام لمواصلة الأنشطة والبقاء وهو بهذا المعني ضرورة لكل كائن حي.
نحن هنا لا نتعرض لتلك الظاهرة كما تفعلُ الأممُ المتحدةُ من خلال برامجها بل نسعى لإقامة تحليل شبه معمّقٍ يظهر انه بالإمكان تضافرُ الجهود لضمان عيش النّاس لكن ليس على حساب التعلّم والمعرفة .
ظلت منطقة البراكنة مِهادًا للتآلف بين مكونات المجتمع الموريتاني، وفضاء للتواصل بين أعراقه، ومجالا للتعاون بين أجناسه، فلا تكاد تجد مجموعة إفريقية بالضفة جنوبا إلا ولها تاريخ مشترك وتآلف منسجم وتناصر مطرد مع مجموعة عربية شمالها، ومن الشواهد التاريخية على ذلك تحالف أمير منطقة فوتا تورو المامي عبد القادر مع أمير البراكنة محمد ولد ا
ان المتتبع لمسيرة هذ الشعب الاقتصادية ...وانجازات جميع الحكومات المتعاقبة علي هذه البلاد منذ بداية الاستقلال ..وحتي الأن سيجد نفسه معلقا بين الواقع والآمال ..والطموحوت بمافي ذالك الاماني المفرطة ..والمغالطات والتعهدات..التي مازالت الي حد الأن يرجوها هذ الشعب علي احر من الجمر بعد الكثير من العهود الغابرة ...والوعود الكاذبة طبقا
في علم الانثروبولوجيا المقارن لا توجد إلا النسبية الثقافية فيما يتعلق بالتحديدات العمرية (باستثناء حالات قليلة جدا).. يعني ذلك أن سن النضج كان قبل سيادة النموذج الثقافي الغربي يخضع لعوامل الزمكان (يختلف باختلاف خطوط الطول والعرض).
هناك اختلاف، يكون احيانا صارخا، بين النضج القانوني و النضج البيولوجي.
ليس من المبالغة إذا قلنا أن اللغة العربية تحتل المركز الرابع كأكثر اللغات انتشاراً في المعمورة إذ يتحدث بها ما يقارب مائتين وثمانون مليون شخص ويحتاجها أزيد من مليار وسبعمائة مليون مسلم في جميع القارات لفهم دينهم , ولهذا يسعى الكثيرون لتعلمها نظراً لكونها لغة الدين الإسلامي ، ويحبها كل مسلم للمقولة المشهورة "أحب العربية لثلاث لأن
خلال صيف عام 2006 وبالتزامن مع تراجع المبادرات الداعية إلى تمديد المرحلة الانتقالية وتمكين العسكريين من إطالة فترتهم في الحكم عبر ما عرف حينها ب "البطاقة البيضاء"، بدا أن البلاد مقبلة على انتخابات سياسية، بلدية وتشريعية ورئاسية.