بمناسبة السنة الجديدة والتي أتمنى ان تكون مليئة بالخير والسعادة لنا ولاحبائنا وللشعب الموريتاني أود بداية ان او جه نصائح للذين يشاركون في تسيير بلدي.. وأنوه إلى أنني محايد سياسيًا ومع ذلك من البديهي أنني أحب هذا البلد وارجوا له الخير والنعمة والنهوض واريد ان اسجل بعض الملاحظات او المؤشرات المتعلقة بهذه القطاعات:
أحاول في هذه الورقة إثارة نقاش هادئ ومسؤول حول موضوع "الإرث الإنساني". لا أقترح حلا للمسألة ولا يمكنني ذلك، ولكني آمل أن أفتح الباب أمام مناقشة الحل بجدّية وصدق وصراحة.
تعد موريتانيا الدولة الوحيدة التي تملك حدوداً مشتركة مع الجزائر والمغرب، ما يجعلها ميداناً مهماً للمنافسة بين البلدين اللذين يتطلعان إلى تنشيط حركة التجارة مع جيرانهما".
يتوقف كثيرون عند استمرار استبعاد الإدارة الأمريكية لموريتانيا من اتفاق "أغوا"، لكن إلى جانب هذه الحقيقة السلبية في العلاقة بين موريتانيا والولايات المتحدة، فإن هناك حقائق إيجابية مهمة للغاية في العلاقات الثنائية بين البلدين.
المشرّع هو من يسن القوانين ويرعاها. إنه يرمز للسلطة التشريعية بكل مضامينها. عندما يشرّع المشرّعُ جريمة تعاقبها قوانينه، فهو كمن يشرب الخمر ويجلد شاربيها، أو من يخضّب لحيته بالحناء ويقتل مواطنيه بالأدوية المزورة. تناقضات صارخة لا نسمع بها إلا في "بلاد السيبة".
جذبت الدولة العثمانية في مئويتها الأخيرة عددا كبيرا من المفكرين والعلماء من دول العالم الإسلامي والغرب. وكانت العاصمة إسطنبول، في تلك الأيام، تمنح كل شخص يزورها ذكريات تسجّل في صفحات التاريخ.
كم كان عقد الستينيات متميزا بما في الكلمة من معنى، وكذلك أبناؤها البررة الشجعان! فطبيعة جيل "الستينيات المجنونة" - كما يحلو لابنها الفذ وصديقنا المحامي اللبناني الأستاذ أحمد مخدر (رحمه الله) أن يصفها- وكذلك جيل السبعينيات، كانت مختلفة تماما عن طبائع أجيال اليوم!