أمريكا : موريتانيا شريك هام والمحاظر النموذجية تجربة فريدة / تقرير

خميس, 07/20/2017 - 02:00

قالت الخارجية الأمريكية إن موريتانيا شريك مهم وحيوى فى مكافحة الإرهاب فى الساحل وشمال إفريقيا، وإن "المحاظر النموذجية" التى أسستها الحكومة فى الفترة الأخيرة تجربة رائدة من شأنها تعزيز الفهم الوسطى واستعاب المهمشين.

وقالت الخارجية فى تقريرها المنشور اليوم الأربعاء 19 يوليو 2017 إن الحكومة الموريتانية  تعاونت مع جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية واستغلت الفرص المتاحة للمشاركة في التدريب الذي ترعاه الولايات المتحدة على تكتيكات وتقنيات مكافحة الإرهاب.

وخلص التقرير إلى القول " إن موريتانيا شريك أمني ممتاز مع سجل قوي في اتخاذ إجراءات مباشرة ضد تنظيم القاعدة في المغرب العربي وداعش وجماعات مشابهة، والدفاع عن حدودها من التسلل ومعارضة انتشار الأيديولوجية المتطرفة العنيفة".

وقال التقرير إن النشاط الإرهابى بموريتانيا أنخفض بشكل كبير بعد ثلاث عمليات كبرى فى 2011 ، وهي العمليات التى هزمت فيها القاعدة أمام القوات العسكرية الموريتانية والجهاز الأمنى.

وقال التقرير إن " المناطق الداخلية في موريتانيا تتم مراقبتها بصورة ناقصة بسبب عزلتها الجغرافية عن المراكز السكانية والظروف الصحراوية القاسية".

 

مدارس نموذجية بموريتانيا

وقال التقرير إن الحكومة الموريتانية ليست لديها خطة عمل وطنية لمكافحة التطرف العنيف، لكنها واصلت إدارة البرامج المصممة لمكافحة التطرف العنيف وتقديم بدائل للأفراد المعرضين للخطر.

وخلص التقرير للقول في عام 2016، افتتحت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم التقليدي 19 مدرسة إسلامية رائدة. وتدعم كل مدرسة قوة عاملة تضم ما لا يقل عن 30 طالبا) فتيان وفتيات (يحصل كل منهم على منحة شهرية قدرها 10.000 أوقية) 28 دولار (، ويتلقى كل معلم راتب قدره 100.000) 280 دولار

وواصلت الحكومة أيضا التعاون مع المنظمات الدينية الإسلامية المستقلة لتعزيز الاعتدال، ورعاية البرامج الإذاعية والتلفزيونية حول مواضيع الاعتدال في الإسلام، ودفع رواتب شهرية قدرها 50،000 أوقية (140 دولار) إلى 200 من الأئمة المعتدلين الذين استوفوا معايير اختيار صارمة.