خطر الموت يتهدد الموريتانيين في أكثر ما يستعملونه يوميا

أطلق نشطاء عل الانترنت حملة قوية ضد المواد المزورة كالأدوية والشاي والمعلبات مطالبين الجهات المعنية بالتدخل الفوري للحد من فتك أمراض السرطان والنوبات القلبية المفاجئة.

وكانت الحملة قد شددت على أن معلومات خطيرة تم تداولها على نطاق واسع تفيد بوجود مخصبات كيميائية بالشاي المستجلب من الصين الشعبية، وبعلم التجار أنفسهم، وأن من شأن تلك المخصبات والملونات أن تسبب لمستخدميها أمراضا فتاكة كالسرطان.

في الوقت ذاته تحدث النشطاء عن الأدوية المزورة والتي تنخر سوق الصيدلة باعتبارها سما زعافا من شأنه أن يفتك بمستخدمه بدل علاجه، وقد أنحى الكثير من النشطاء باللائمة على جمعيات حقوق المستهلك التي كان عليها أن تلعب دورها بمهنية واحترام، لا أن تحابي التجار على حساب المستهلكين.

المعلبات منتهية الصلاحية أو مستبدلة التاريخ وخصوصا منها تلك التي يستعملها الأطفال كانت مثار نقاش واسع بين النشطاء، حيث طالب الكثير منهم باستصدار قوانين ردعية من شأنها منع تزوير تلك المواد أو استبدال تواريخها، ومن بين تلك الأحكام المقترحة والذي لقي صدى واسعا هو الحكم بالإعدام، انطلاقا من كون المذنب في هذا النوع من القضايا ارتكب جناية الشروع في قتل الأطفال.