“أمن الطرق” ..قصص مثيرة مع كبار المسؤولين و الرئيس ولد عبد العزيز

ثلاثاء, 03/07/2017 - 00:50

منذ إنشاء تجمع أمن الطرق في موريتانيا دخل هذا الجهاز الأمني المكلف بضبط الشوارع وحركة السير في موريتانيا مواجهات مثيرة مع عدد من كبار المسؤولين ومع ضباط ومجندين من قطاعات أمنية أخرى.

اعتراض سيارة الرئيس

في إحدى الخرجات التي يؤديها الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى باديته في تيرس اعترضت الموكب الرئاسي وحدة من أمن الطرق عند المدخل الشمالي للعاصمة، تقدم ضباط الأمن الرئاسي وأبلغوا الشاب المداوم على الطريق بأن الموكب يشمل سيارات الرئيس، رد الشاب علي أن أبلغ قيادتي

بسرعة البرق تجاوز الموكب، بعد أن أبعد حراس الرئيس جندي أمن الطرق على الواجهة بسرعة

بعد دقائق قليلة تلقت وحدة أمن الطرق أمرا بالمغادرة الفورية والنهائية لتلك المنطقة وهو ما تم وبدون تردد.

الجنرال الوديع

اعترض عدد من شباب أمن الطرق سيارة مدينة يستقلها جنرال، يرتدي كالعادة زيا مدنيا، قدم نفسه بأنه الجنرال ….  اجتمع عليه أمن الطرق هازئين، قبل أن يقول أحدهم ” في كل يوم يأتينا شخص ويقول إنه عقيد، والآن يأتينا طفل ليقول إنه جنرال”

بعد دقائق قليلة، بادرت وحدة أمن الطرق بتقديم كامل الاعتذار للجنرال مع التوسل إليه بعدم الشكوى.

أزمة مع القضاة

وجد عدد من القضاة العاملين في نواكشوط أنفسهم في مواجهة شباب أمن الطرق، حيث تعرض عدد منهم للإهانات والاعتداء اللفظي، أحد القضاة أنزله شباب أمن الطرق من سيارته، ليضطر إلى حمل حقائبه والبحث عن سيارة أجرة.

معارك مع المنافسين

دخل شباب من أمن الطرق في مواجهات حادة مع عدد من أفراد القطاعات العسكرية والأمنية الأخرى، وخصوصا الجيش لتسجل أكثر من حالة اعتداء يقوم بها أفراد من الجيش على فرد أو مجموعة من أمن الطرق اعتداء على اعتداء مماثل

ومن آخر تلك المواجهات اعتداء وكلاء من أمن الطرق على ضابطي درك قرب منطقة سوق مكة.

قطاع للتحصيل

مثل قطاع أمن الطرق بوابة مالية مهمة من بوابات التحصيل في موريتانيا، وذلك بفعل الإتاوات والغرامات الباهضة التي يجنونها مقابل المخالفات التي يرتكبها السائقون في بلد يعيش الفوضوية في حركة السير.

ريم آفريك